أبل تدخل عالم الإنتاج!

By

تجري شركة أبل محادثات عن البدء بانتاج وتقديم برامج تلفزيونية راقية. حسب تقرير أصدر من صحيفة وول ستريت جورنال، تعتقد شركة أبل أنه من خلال هذا الاختراع يمكنها أن تنافس هذا النوع من العمل المنتج من قبل شركة “اتش بي او” وشركة “نيت فليكس”.

وفقاً للتقرير، كانت الشركة تجري محادثات مع المديرين التنفيذيين للاستوديوهات والمنتجين، وهي تأمل في الحصول على شيء لاظهار جهودها بحلول نهاية عام ٢٠١٧.

هذا هو النوع من الأخبار الذي يمكن أن يرسل رعشات في العمود الفقري – أو الدولارات في أحلام – لجميع الناس في الصناعة الترفيهية. وقد شوهدت شركة أبل أنها ستكون عملاقة هادئة تدخل صناعة الابداع لتغير المسار الترفيهي بالكامل. بينما الأعمال الرئيسية لشركة أبل تخص صنع المنتجات وتوزيع التلفزيونات والموسيقى، احتمال أن الشركة – ومخزونها النقدي المؤلف من ٢٣٠ مليار دولار أميركي – يمكن أن تبدأ بصنع محتواها الخاص قد يلوح إيجابياً في الأفق.

في حين أن شركة “اتش بي او” وشركة “نيت فليكس” هما على الأرجح قلقتين حول موضوع شركة أبل، أقرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة “سبوتيفاي” قد لا تكون في خطر.

ويقال أن شركة أبل قد تخطط لتقديم برامجها كجزء من خدمة الموسيقى المتوفرة لديها. ويقال أيضاً أن شركة أبل تبحث لتمويل بعض العروض – وربما الأفلام – التي من شأنها أن تكون كافية لإقناع المستهلكين بالاشتراك في خدمة الموسيقى لها.

من الناحية التقنية، شركة أبل تصنع حالياً برنامج تلفزيوني. قامت الشركة بانتاج برنامج الواقع بتعاون مع صانعي التطبيقات.

يمكن أن تكون البرامج التلفزيونية الأصلية مجرد جزء واحد من غزوة شركة أبل إلى عالم التلفزيون. لسنوات، كانت الشركة في مراحل مختلفة من محادثات لخدمة البث التلفزيوني الخاصة بها. يقال أن شركة أبل حصلت على الوثيقة الرسمية اللازمة في عام ٢٠١٥، ولكنها لم توافق على الشروط التجارية مع مقدمي الخدمات التلفزيونية.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة