هل فكرت في تدريب طفلك لدخول الحمام عن طريق تركه يتجول في المنزل دون الحفاضات؟ هذه بعض أساليب التربية وطرق نجاحها…
عدم قول كلمة “لا”:
يجب أن تقولي “لا” فقط للأشياء الكبيرة والعظيمة. لا بأس أن تقولي “لا تضرب!”؛ ولكن قدر الإمكان، من الأفضل أن تقولي أشياء مثل ‘نحن لا نعض’ أو ‘نحن لا نلمس الموقد’ – ‘لا’ ليس بالضبط موجود في الجملة، ولكن الرسالة المرجوة قد وصلت. “لا!” في حد ذاته لا يعني أي شيء للطفل إذا لم يتم إتباعه ببعض الكلمات أو معنى آخر يمكن أن يفهمه، وهذا هو السبب في أن مجرد قول كلمة “لا!” مرارا وتكرارا يجعل الطفل يقلدك في حالات ليس بالضرورة قد تعني لا. وإذا قلت كلمة “لا”، حاولي إتباعها مع شرح يمكن أن يفهمه طفلك، مثل: “لا تلمس الموقد. إنه حار!”.
السماح للطفل بالتجول دون حفاضات:
الأهل الذين يتبعون هذه الطريقة لتدريب الطفل للدخول إلى الحمام منذ يوم الولادة فقط يستخدمون الحفاضات كوسيلة احتياطية، وبدلا من ذلك يستخدمون الإشارات أو الحدس الخاص بهم لمعرفة متى يحتاج الطفل لدخول الحمام. الفكرة وراء ذلك هي أن الطفل (والأم والأب) سينسجم أكثر مع إيقاعاته الطبيعية – وسوف يتعلم الطفل كيفية التواصل والسيطرة على جسده.
التحدث مع الطفل مثل الكبار:
التحدث مع الأطفال باستخدام كلمات حقيقية (حتى قبل أن يتمكنوا من التحدث) يعزز نمو الدماغ ويساعد على بناء لغتهم.
فإنه ليس بنفس القدر من الأهمية كيف تتحدث، كما هو الحال عند التحدث فقط – باستمرار. يجب أن يتحدث الأهل طوال اليوم لأطفالهم، مهما يقولون. يجب أن تتحدثي عن يومك بأكمله. وهنا السبب: يحتاج الطفل أن يشرح له عن كل ما يجري من حوله لأن ذلك سيساعد على بدء ردوده الخاصة في وقت لاحق. حاولي طرح أسئلة على الطفل عندما يبدأ في التلميح إلى أنه يريد شيئا؛ وهذه هي وسيلة رائعة لتشجيع كلامه المبكر. هذا سيساعد على بدء استجابته في وقت مبكر، لأنه سيضطر إلى استخدام كلماته لكي يعبر عن فكرته.