إنه صحيح: الرجال من كوكب المريخ، والنساء من كوكب الزهرة.
العديد من المشاكل التي تكون بين الزوجين تنبع من سوء تفاهم بسيط اعتماداً على أساليب تواصل مختلفة.
هنا البعض من أساليب سوء التفاهم الأكثر شيوعاً بين الرجال والنساء:
- الرجال يسألون. النساء يلمحن.
الرجال مصنوعون ليقدموا طلبات مباشرة، في حين أن النساء يضعن احتياجات الآخرين فوق مصالحهن الشخصية. كيف يلعب هذا دوراً في العلاقات؟ النساء غالبا يتوقعن من الرجال أن يقرؤوا عقولهن ويعرفوا ما يردن دون قول لهم شيء.
- بالنسبة للنساء، التفاصيل مهمة.
المرأة لديها ذاكرة مدهشة فيما يخص التفاصيل، وإنهن أكثر عاطفيات من الرجل. يجب أن تبقي المرأة في عين الاعتبار أن الرجال لا يتذكرون التفاصيل بسبب الاختلافات في كيفية معالجة المعلومات، ليس لأنهم لا يهتمون.
- هناك فرق كبير بين الاستماع والحل.
عندما يكون لدى المرأة مشكلة، الرجل يقدم لها حلولا. في الكثير من الأحيان، انها ببساطة تبحث عن فهم وتأكيد من صحة المعلومة. الامرأة تميل إلى إعطاء الرجل ما تريده هي: كتف للبكاء عليه، الذي هو غالبا يكون آخر شيء يريده الرجل.
- المرأة تتحدث كثيراً. الرجل يقول القليل.
عندما تشعر الامرأة بالتوتر، انها تريد وتحتاج للتنفيس. في الواقع، انها في الكثير من الأحيان سوف تتذكر لفظيا كل التفاصيل المروعة عن وظيفتها، جدولها الساحق، وعائلتها. وغالبا تستخدم كلمات أو عبارات مثيرة.
على العكس تماماً، عندما يشعر الرجل بالتوتر، في الكثير من الأحيان يتوقف عن التحدث لفترة من الزمن. انه يريد فقط أن يهدئ أعصابه وهو يشاهد التلفزيون، يلعب على الكمبيوتر، أو يمضي الوقت في المرآب / القبو / الكهف لنسيان مشاكله.
- المرأة تحب التذكير.
ليس من الضروري أن تؤكد لها أنك تحبها كل ساعة، لكنه لا ينبغي أن تفترض أن لفتة حب في الشهر الماضي هو أمر جديد وطازج في عقلها اليوم. ينبغي أن تستمر في القيام بالأشياء الصغيرة اللطيفة التي كنت تفعلها عندما كنت تريد الاقتراب منها والتعرف إليها
