سوازيلاند هي الملكية الأخيرة المتبقية في أفريقيا، وهي بلد صغير تحيط به جنوب أفريقيا إلى الشمال والغرب والجنوب، وموزامبيق إلى الشرق. إنها معروفة رسميا باسم مملكة سوازيلاند، لديها عدد قليل جدا من السكان مؤلف من ١٫٢ مليون شخص. بالمقارنة مع الدول الأفريقية الأخرى، كان لسوازيلند تاريخ سلمي للغاية، ولديه بنية تحتية متطورة تماما.
إن الصراع الاجتماعي يجعل سوازيلند من أهم البلدان في أفريقيا للعمل التطوعي الدولي. سوازيلند دولة على درب الازدهار، والتي تحتاج إلى القليل من المساعدة لتصل إلى أقصى إمكاناتها. هنا بعض الأسباب التي ستحفزك على التطوع في سوازيلاند:
يحتاج الأطفال إليك:
مع أعلى معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في العالم، العمل التطوعي مع الأطفال اليتامى والضعفاء مهم للغاية في سوازيلاند. يمكنك التطوع مع الأطفال في سوازيلاند في جميع الطرق المختلفة، بدءا من التعليم والتطوير الرياضي إلى إجراء دروس الصحة العامة والنظافة العامة لرعاية الطفل. ولكن التطوع في سوازيلند لا يتوقف بالضرورة مع الأطفال؛ هناك مشاريع بناء، برامج استدامة الغذاء، وحتى فرص للعمل مع كبار السن أيضا. ستعمل جميع مواقع التطوع في سوازيلند على خدمة الأطفال بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
السكان المحليون سيرحبون بك:
السكان المحليون في سوازيلاند عادة يكونوا سعداء لدمج الوجوه الخارجية الغريبة في حياتهم، فيظهرون للمتطوعين جميع الأماكن الأصيلة التي قد لا يستطيعوا رؤيتها في سوازيلاند في عطلة مخطط لها. الخلاصة من هذه القصة هي: المتطوعون يستمتعون أكثر من السياح!
المناخ معتدل على مدار السنة:
هناك أيام عندما تشعر وكأنك في الصحراء، وهناك ليال ترتجف فيها تحت البطانية، ولكن هذه الأيام عادة تكون خلال المواسم المتطرفة (الصيف من كانون الأول إلى شباط والشتاء من حزيران إلى آب). بخلاف الطقس المتطرف، هناك العديد من الأيام عندما تكون الشمس مشرقة والنسيم بارد، مما يجعل من السهل جدا للمتطوعين التكيف مع المناخ، فيوفر البلد الطقس المثالي للمغامرة خلال وقت الفراغ.