تعتبر العلاقات الزوجية الحياة الكاملة التي يعيشها الزوجان بكل ود وحب وتفاهم وضمن روابط أبدية تجمعهما. لكن في بعض الأحيان، لا يتم الاتفاق بين الزوجين، بسبب العديد من الأسباب والتي تؤدي الى إنفصالهما.
يؤكد اختصاصيّ العلاقات الزوجية أنه يوجد العديد من الأسباب النفسية، التي تعمل بدورها على جعل العلاقة الزوجية تعيش بمرحلة ما بين الإستمرار أو الطلاق، تعرفوا عليها:
التفكير الشكاك بنفسك
التفكير المستمر بان الشريك لا يحبك أو يشعر بالملل منك ومن حديثك، من الممكن أن يجعل هذا التفكير يصبح حقيقة والوصول في نهاية المطاف الى الأمر الذي كنت تخاف منه.
الحزن المستمر
لا يحب الرجل أو المرأة الشخصية التي تخوض دائمًا وتجعل نفسها في دائرة الأحزان والهموم المستمر، هذا التصرف والتفكير يدفع الطرف الثاني الى النفور والإبتعاد عن شريكه.
الأفكار السيئة
تعد الأفكار السيئة، التي يحملها أحد الزوجين تجاه الآخر، هي من أحد المسببات الرئيسية التي تدعو الى الطلاق.
التخيلات الوهمية
من الممكن أن يتخيل أحد الطرفين أحداث وأفعال وأوهام أو حتى يسرد أحداثًا بذهنه قد تحصل ضمن إطار الزواج أو مشاكل بينه وبين الطرف الآخر. تخلق هذه التخليات الوهمية مشاكل وبعد بين الزوجين.
الشك
إن كنتِ دائمة الشك في زوجك فهذا بكل تأكيد سيجعل العلاقة فيما بينكما تُصاب بالتوتر، مما يجعل الأمور تتطور حتى تصل لدرجة الطلاق.
المشاكل الزوجية المستمرة
تعتبر كثرة المشاكل بين الزوجين المسبب الأول لجعل العلاقة الزوجية متوترة وشديدة الإنفعالات، مما يؤدي بنهاية المطاف إلى حدوث توتر في الزواج ووصوله إلى الفتور والطلاق.
الألفاظ الجارحة
تسبب الألفاظ الجارحة، مع الوقت، وفي كثير من الأحيان، بفتور وبرود بالعلاقة الزوجية. الأمور التي تجعل الزوجان يشعران بعدم تقبل لبعضهما البعض مما يسبب بوصول العلاقة لحد الإنفصال.