أثبتت الدراسات الحديثة أن الأزواج السعداء ليسوا أذكى من الأزواج الآخرين أو أغنى أو أكثر ثقافة وليسوا متخصصين في علم النفس أو في فن التواصل أو تقنيات المفاوضات.
حتى الأزواج السعداء هم بالفعل أزواج يتجادلون مثل بقية الأزواج لكن ما يميِّز هؤلاء الشركاء فعليًا هو امتلاكهم ذكاء عاطفي متقدم عن الآخرين. الأمر الذي يجعلهم قادرين على بلورة علاقة ديناميكية علائقية، تمكنهم من عدم السماح للمشاعر السلبية بأن تطغى على الزواج. هذا الأمر يمنح الأزواج السعداء دائماً اللذة والحافز للبقاء سوياً، واستراتيجيات الاتصال تلك متى ما تعلمها الفرد وفهمها وتدرَّب عليها فكان أثرها بالحياة الاجتماعية أنفع وأبلغ.
يعتبر الزواج الواعي هو العلاقة القائمة على احترام ميثاق الزواج والمعروف أسسه ويكون علاقة تبادل ومشاركة بين الزوجين ومسؤولية كل فرد على الأسرة.
وبالنسبة للأزواج غير السعداء قهم يحتاجون إلى زواج أكثر وعياً وأماناً واستمراراً، ويكون أقدر على مواجهة العقبات والمشاكل والخلافات والإختلافات، ويجب على كل طرف أن يرى أن الزواج المبني على الانتقاء والرضا والقبول التام هو زواج يحتاج إلى اتخاذ السمة التدريبية القائمة على:
- الوعي والمسؤولية، ليكون الزواج الأنجح والأطول عمراً. ينصح أن يخضع الشباب والشابات لبرامج توعية لتعليمهم بقداسة ميثاق الزواج ومكانته.
- الاطلاع والبحث بكل ما يخص الزواج من مقالات وكتب.
- إلتحاق الشريكان في برامج تدريبية وأندية تثقيفية، تدربهما على استراتيجيات الاتصال الفاعل ونظريات بناء العلاقات الناجحة.
- الاشتراك والخضوع للعديد من المقاييس الشخصية والنفسية والمتعلقة بتوازنها وخلوها من أي اضطرابات الشخصية السائدة، ما يكشف ملاءمة الشريكين لمهمة وقرار الزواج والحياة الأسرية والزوجية.