يعتبر صمت الزوج مشكلة تواجهها عدد كبير من الزوجات في الزواج ، فالصمت لا يتناسب مع طبيعة المرأة ، فهي تحب المشاركة والتحدث مع زوجها في كل الأمور . يوجد نوع من الأزواج قليل الكلام ويجلس صامتًا يفكر بشيء ما ، هذا الأمر لا يريح الزوجة بما انها تريد أن تتشارك معه في تفكيره.
تبحث الزوجة عن حل لهذه المشكلة وعن طرق للتعامل مع زوجها الصامت . لذا ، نقدم لك أشياء يفكر بها زوجك وهو صامت وبعض النصائح التي تساعدك على تشجيعه على على مشاركة تفكيره معك.
أشياء يفكر بها زوجك وهو صامت :
- قد يكون الزوج لا يرغب بالحديث ولا يستطيع التركيز فيما تتحدثين به ، نتيجة انشغاله ببعض الأمور الأخرى ، مثل الهاتف أو الكمبيوتر … فهو لا يستطيع التركيز بأمرين معًا.
- ينزعج الزوج من مقاطعة زوجته بشكل دائم أثناء الحديث ، مما يجعله يلجأ للصمت كحل للتخلص من الثرثرة . ننصحك بعدم مقاطعة زوجك أثناء حديثه والانتباه اليه وعدم الانشغال بأي شيء آخر عندما يتحدث معكِ.
- قد يلزم الزوج الصمت نتيجة زيادة الأعباء والمسؤولية والضغوط عليه . فمن طبيعة الرجل ان يلجأ الى الصمت عند الشعور بالحزن.
- قد يشعر أو يعلم أن ما يتحدث إليكِ به تتحدثين به مع شخص آخر ، مثل صديقاتك أو فرد من أهلك ، مما يفقده الثقة فيكِ ولا يعود يشعر بالأمان بالتحدث معك . نتيجة لذلك ، يلجأ الزوج بالنهاية إلى التزام الصمت ، لذا اجعلي ما بينك وبينه لا يعلمه أحد غيركما أبدًا.
- قد يكون صمت الزوج ، بسبب عدم شعوره بالاهتمام الكافي من قبلك ويرى أن اهتمامك بأكمله منصب على الأولاد ، فيشعر أنه في آخر قائمة الاهتمامات لديك ، بالتالي يلزم الصمت كنوع من الاعتراض إلى أن يعتاد على هذا الأمر.
- قد يكون اعتاد الزوج الصامت عند حديثه معك عما يدور في فكره ، لا ينال رضاك وتتشاجرين معه بإستمرار معترضة على كلامه وتفكيره . لذلك ، يكتفي بالتفكير بينه وبين نفسه دون مشاركتك تفكيره ، مما يجعله صامتًا وشاردًا وحيث يبدو لكِ يفكر طوال الوقت.
طرق التعامل مع الزوج الصامت:
- ننصحك بمشاركة زوجك اهتماماته ، وتتحدثي معه بالمواضيع والامور التي تثير اهتمامه ، بهدف تشجيعه على أن يتحدث معك ، ثم الإنتقال من موضوع لآخر وسوف تجدين أن الوضع أصبح أفضل بكثير أقل تعقيدًا عما كان.
- إن كان زوجك يعبر عن حبه لك بطريقة لا تعجبك ، حاولي تقبل هذه الطريقة ، فمهما كانت الطريقة التي يعبر فيها عن حبه لك وتقديره لك عليك تقديم المديح والإطراء له وشكره على مجهوده . حاولي أن تتقبلي الأمر وتشجعيه على مبادرته ، التي يهدف من خلالها التعبير عن الحب، ثم مناقشته بوقت آخر بالطريقة التي تفضلينها.
- المبادرة بالكلام مع زوجك بالأوقات المناسبة ، أي عليك اختيار وقت مناسب لبدء الحوار ، ليكون الحديث معه فعال ، وننصحك بألا تقابلي الصمت بالصمت فذلك يهدد سبل التواصل بينكما.
- اشركي زوجك في مشاكلك وأمورك الخاصة ، واطلبي منه رأيه بالكثير من الأمور المتلعقة بك، ليشعر بمدى أهميته وأهمية رأيه بحياتك ، لا تنسي اختيار الوقت المناسب لذلك لا تبوء هذه المحاولات بالفشل.
- احرصي على سؤاله بطريقة لطيفة إذا أردتِ الاستفسار عن أمر ما ، وابتعدي عن أسلوب المحققين لكي لا ينفر منك ويبتعد عنك.