تتغير نظرة الشخص للكثير من الأمور الموجودة في بلده ومنطقته والتي يزاولها وعندما يكون سائح فالكثير من الأشياء الى لا يحبها عندما يكون مقيم سوف يعشقها عندما يسافر ويكون سائح. فالرحلات بالبوسطة تكون مملة ولكن لدى السفر تصبح تجربة مميزة وذلك أيضًا بالنسبة للمهرجانات الوطنية فتصبح في وجهة السفر أمر جميل وجذاب.
تعرفوا على أبرز الأمور التي يحبها الشخص كسائح ويكرهها في بلده:
المواصلات العامة: تعتبر المواصلات العامة أثناء السفر وجهة سياحية ورحلة استكشاف والتعرف على عادات وثقافة البلد بالنسبة للسائح أما بالنسبة للمقيم فهي تعد معاناة مع الإنتظار والإكتظاظ.
شراء البقالة: تعد شراء البقالة والأغراض والحاجيات في بلد جديد ومناطق جديدة رحلة إكتشاف حضارة البلد والأمور الجديدة وغير المألوفة وبالتأكيد غير الموجودة في البلد الأم.
الإخطاء بالطريق الصحيح: يدعو الإخطاء بالطريق في مدينتك الى التململ والغضب ولكن أثناء رحلة السفر فالذهاب بطريق خاطئ هو فرصة للإستكشاف والحصول على مغامرة جديدة وفريدة من نوعها.
المهرجانات والمواكب الاستعراضية: تعتبر المهرجانات الكبيرة والحفلات الإستعراضية بالنسبة للسائح مكان للإحتفال والرقص والتعرف على ثقافة البلد وحضارته أما بالنسبة للمقيم فهي سبب للضجيج والإزدحام المروري.
الجو البارد والمطر والثلج: من الرائع الإستيقاظ وقت السفر على مظهر الثلج وتساقط الأمطار وخلال زيارة منطقة جديدة والحصول على صور ساحرة ورومانسية وممارسة رياضة التزلج والإستمتاع بعشاء فاخر أمام الموقدة ولكن في الحياة اليومية فإنه أمر مزعج للذهاب الى المدرسة والعمل وغيرها من أماكن.
عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية: أثناء السفر والإجازة تصبح النظافة الشخصية من آخر الإهتمامات والأولويات فيمكن ارتداء الملابس ليومين متتاليين ولكن العكس صحيح خلال الأيام العادية فلا يمكن لأي شخص أن لا يستحم يومياً وأن يرتدي نفس الملابس.