عندما تتعرف على صديق جديد، قد يبدو مغريا لك أن تتقرب منه باستخدام القواسم المشتركة بينكما. ولكن، الحقيقة هي أن هناك بعض الأشياء التي في الواقع تضعف الصداقة بدلاً من أن تقويها. إذا بدأت علاقتك بتشجيع بعضكما البعض على نقاط معينة فقط، سينغلق تفكيركما، فتشعرا بالسلبية الكامنة في حياتكما. سوف تتضاءل سعادتك.
الصديق يساعدك على الخروج من المحن الحزينة وخيبة الأمل، ولكنه يمكن أيضا أن يحطمك باستمرار إذا فشلت في اختيار برعاية الدائرة الداخلية التي تخصك. إليك بعض الأشياء التي لا يجب أبدا أن تستخدمها لتتقرب من صديق:
عندما تكرهان وظيفتكما:
إنه من الصعب تكوين صداقات جديدة في وظيفة تكرهها لأن مشاعرك تجاه العمل ستمنعك من أن تكون نفسك الحقيقي مع الناس. ستكون مركّز على أن تشكي همك من الوضع الراهن أو تتكلم عن بحثك عن عمل جديد. وعندما يحدث ذلك، سيشعر الناس بذلك، وسوف يتجنبون التقرب منك.
عندما تشعران بالوحدة الحقيقية:
قد يكون أمر غير متوقع، ولكن إذا كنت تتقرب من شخص ما لأنك تشعر بالوحدة، بالتأكيد سوف تبدأ علاقة سامة بحيث ستخشى مغادرة الصداقة لأنك لا تريد أن تكون وحيداً من جديد.
لا يمكن أن يكون لديك صداقة حقيقية عندما لا تتصرف بحرية نفسك. إذا كنت تتشبث بإحكام إلى صداقة معينة، ستكون خائفا من الصراعات التي من الممكن أن تحصل، في محاولة صعبة أن ترضي صديقك، أو بمجرد النية اليائسة أنك لا تريد أن تبقى وحدك إلى الأبد. لا شيء من هذه الأمور ستصنع صداقة ناهضة إيجابية.
عندما تكرهان نفس الشخص:
من الطبيعي أن تشعر بتواصل مميز مع بعض الناس وليس مع الآخرين منهم، ولكن إذا كنت وصديقك تصنعان عادة التذمر عن شخص معين مرارا وتكرارا، حان الوقت لتغيير المواضيع التي تتحدثان عنها. تعلم كيفية بدء حديث بسيط. حاول من جديد، إن كنت عالقا حول كيفية تغيير المحادثة، أن تبدأ حديثاً منتجاً وإيجابياً.