تتأثر العلاقة الزوجيّة كثيرًا خلال شهر رمضان المبارك ، نتيجة الصوم لساعات طويلة خلال النهار ، وبسبب الجوع والشعور بالعطش والتعب والضغط والإرهاق . لذلك ، فمن الطبيعي أن يتأثر الزواج والعلاقة بين الزوجين خلال هذه الفترة.
ويعتبر الرّجل أكثر توتُّراً وحدَّةً خلال فترة الصِّيام من المرأة دون شك، وذلك لأنّ قدرة تحمّلأه وصبره على الرغم من قوته الجسدية فهي أقل مقارنة بالمرأة. لذا، يلعب الصّبر على الكثير من رغبات الزوج والامتناع عن زوجته دوراً في ازدياد عصبيَّته، فيجب على المرأة أن تتفهَّم أنَّ حاجة زوجها للعلاقة الحميمة خلال شهر رمضان قد تزيد لعدد من الأسباب.
فيعتبر العامل الرئيسي لزيادة رغبة الرجل بالعلاقة الجسديّة خلال هذا الشهر ، نتيجة لأن كل ممنوع مرغوب واحساسه أن زوجته ليست له متى أراد ذلك. في هذه الحالة ، ينصح الزوجة بالتَّعامل بحكمة مع ذلك ، على الرغم من تعبها ومعاناتها، فلا بدَّ أن ترضي زوجها في هذا الجانب ، وبالتالي سوف ترى الأثر الإيجابي لذلك.
بالإضافة الى ذلك، يلعب الزوج دورًا مهمًا بتحسين الأمور بينه وبين زوجته عبر الأسلوب الراقي وطريقة طلبه للعلاقة واستجابة زوجته له يلعب دور بتجنب الصراع، الذي عادة ما يحصل بسبب اصرار الرجل بإبتذال وعدم رغبة المرأة نتيجة التعب. كما أن أسلوب الزوجة بالرفض والإعتذار عن العلاقة أو القيام بها بفرض الواجب سوف ينعكس على الكثير من تصرُّفات زوجها معها وردود أفعاله، ما يجعله أكثر عصبية وسريع الغضب.
نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ونتمنى لكم صيام مقبول وذنب مغفور.