تسعى المرأة أن يقوم الرجل دائمًا بأمور وتصرفات تُثبت حبّه له واهتمامه بها، هذا الأمر من طبيعة النساء ولا يكن تغييره، فهي تسأل نفسها على الدوام: “هل أنا في باله؟”، “هل يفكر بي عندما لا يكون معي؟”، “هل يشتاق لي كما أشتاق إليه”، وبالإضافة إلى الكثير والكثير من الأسئلة التي لا تنتهي. من أجل أن ترتاح المرأة قليلًا ويطمئن بالها، إليكِ بعض الإشارات الصغيرة التي قد تجيبك عن بعض التساؤلات.
الرسائل النصية: هل يرُسل شريككِ رسائل نصية بين الحين والآخر خلال النهار، يعرب فيها عن اشتياقه أو يرسل لكِ النكت أو حتى كيف يُمضي نهاره؟ هذا الأمر دليل على أنه يفكر فيك طيلة الوقت ويجد وقتًا ليكلّمك في ظل انشغالاته الكثيرة.
المفاجآت: معظم النساء تحب المفاجآت، لذلك إذا كان شريككِ يشتري لكِ الهدايا بدون مناسبة، أو يأتيكِ بالشوكولاتة المفضّلة لديك أو يرسل الورود إلى مكان عملكِ يعني أنه يبذل ولو جهدًا صغيرًا للقيام بهذه الأمور ما يدل على أنك دائمًا في باله.
يكلّمك عندما يكون مع أصدقائه: يحتاج الطرفين أحيانًا لأوقات يمضونها مع أصدقائهم وليس مع الشريك، وغالبًا لا يحس الفرد بالوقت مع الأصدقاء وينسى أن يُكلم الطرف الآخر، لكن إن كان شريككِ يكلمكِ وهو برفقتهم فهذا الأمر رائع، وعليكِ الإطمئنان أنه يفكر فيكِ في كل الأوقات.
يتذكر المواعيد: من المتعارف عليه أنّ الرجال ينسون الكثير من الأمور بما فيها المناسبات الجميلة، إلا أنّ بعض الرجال يتذكرون مواعيد زوجاتهم، ويقومون بتذكيرهم بها إن كان موعد عمل أو مزيّن الشعر او حتى نزهة مع الأصدقاء. والأهم يتذكرون مناسبات جميلة، كتاريخ اللقاء الأول وتاريخ الزواج، الأمر الذي يُشعر المرأة بالحب والإهتمام.
وفي السياق عينه، إن كان الرجل مهتمًا دائمًا بتفاصيلكِ ويحؤص على سعادته فهو لن يرضى بالكثير من الأمور الذي يعتبرها قد تؤذيكِ وتؤذي العلاقة على حدّ سواء. فهو بالطبع لن يسمح لكِ بأن تتكلمي بالسوء عن نفسكِ ولا حتى أن يتكلم أحد عنكِ، بل يعمل على تشجيعكِ لتقديم الأفضل ولكي تكوني بأفضل حالاتكِ.
بالإضافة إلى ذلك، الرجل الذي يحب زوجته لا يسمح لها أن تفضله على نفسها وتقوم بالكثير من التضحيات من أجله، فهو لن يقبل أن تقومي بتضحيات على حساب سعادتكِ بل يدعمكِ في كل ما تريدينه وتحلمين به. وبالتالي، لا يطلب منكِ أن تتغيري من أجله ولا أن تقدّمي الكثير من التنازلات بل يسعى إلى التفاهم بينكما من أجل نجاح العلاقة ونجاح كل طرف منكما في عمله وعلاقاته مع المجتمع. والأهم، الأمر الذي تطلبه كل امرأة هو الحب والإهتمام والتعبير عن هذه المشاعر، إذ أنّ الرجل المناسب يُشعرك دائمًا أنكِ الأفضل في حياته، ويعبّر عن مشاعره باستمرار ويهتم بما تشعرين به.