من منا ليس لديه طموح وأحلام يسعى لتحقيقها أو موهبة معينة يعمل على تطويرها؟ هكذا هو الأمر أيضاً بالنسبة للأطفال. فالقدرة على التعلم والإكتشاف والتمتع بموهبة ليس لها أي عمر ولا حدود وهنا يكمن دور الأم بتنمية قدرة طفلها وتعزيز موهبته ومساعدته على تحقيق أحلامه بكل نجاح.
ينصح بتقبل حدود موهبة طفلك المختلفة وعدم الضغط عليه لممارسة شيء لا يحبه ولا يبرع به وتشجيعه على انتقاء النشاطات التي لديه شغف بها ليبرع بها ويستمر بممارستها.
احرصي على تقديم الدعم الكافي لطفلك لدى إكتشاف قدرته على ممارسة موهبة مثيرة معيّنة وقدمي له الوسائل التي تشجعه على القيام بالنشاطات والأمور التي تؤمّن تقدمه على إكتشاف ذاته وتدعيم هذه الموهبة والأهم من ذلك عليك تأمين له البيئة والجو المناسبين لممارسة هذه الموهبة من قصص وكتب وأوراق وتلوين وصور وألعاب تفكير وأجهزة…
اهتمي بممارسة طفلك الرياضة لأنها تعزز نشاطه البدني وتبعده عن الكسل وتحسن تفكيره الذهني.
ساعدي طفلك على تسجيل ما يتعلمه وما يسمعه من خلال تدريبه على هذا الأمر وتوفير الإستقلالية اللّازمة له في غرفته أو ركنه.
حفزي طفلك وشجعيه على الإبداع وإبتكار أمور وقصص جديدة وبما يتعلق بما يحب ويهوى ويساعده على تحفيز قدرته على تنمية موهبته.
احرصي على احترام تفكير وعقل طفلك ولا تفرضي عليه رأيك وسلطتك بما يتعلّق بالأمور التي يحبها ويعشق القيام بها. من الممكن أن تجعل منه موهبته في المستقبل رجل ناجح ومهمّ!
أمنّي له الفرصة لإكتشاف المنزل والإستطلاع على الشارع والتعرّف على أمور جديدة بعيداً عن الخطر بالتأكيد.
اعملي على الإجابة عن كافة تسؤلاته وأسئلته بشكل واضح وصريح وبطريقة تتناسب مع عمره.
ادفعي ابنك على المشاركة بالأنشطة المدرسية المختلفة لمساعدته على إنتقاء الهواية أو الرياضة المناسبة له والتي يحبها.