كل شخص يحتاح الى من يسانده في حياته، وهنا تكمن أهمية الأصدقاء. فلا معنى للحياة من دون صديق تتكل عليه ويقف بجانبك في جميع الأوقات التي تمر بها.
يعتبر المرض من أكثر الأمور التي يمكن أن تجعل من الشخص يبتعد عن محيطه، ما يجعل من الصديق نفسه يبتعد وهنا يكمن الخطأ الكبير.
في ما يلي، خطوات لمساعدة الصديق المريض:
على الشخص ان يزور صديقه المريض بشكل يومي، من أن تشجيعه على مقاومة المرض، كما وأن وجود الصديق في هذه الظروف يساعد على تحسين حالة المريض النفسية. عليك ان تقنع صديقك أن ما يمر به هو فترة موقتة. على ان تختار الكلمات المناسبة التي ترفع من معنوياته.
من أسوأ الأمور التي يمكن ان تتحدث بها مع صديقك المريض خلال زيارتك له كل ما له علاقة بمرضه، خاصة إذا كان يعاني من مرض مزمن. بل على العكس هو بحاجة لأن يسمع كلاما مختلفاً عن المرض يمنحه طاقة من أجل التغلب على ما يمر به والشفاء.
الدعم المعنوي لصديقك المريض يوازيه أهمية الدعم المادي خاصة إذا كان وضعه المادي ليس بجيد. لأن تكاليف العلاج الباهظة ستزيد من مرضه لأنه بكل بساطة يبحث عن سبيل لتوفير المال اللازم. لذلك، لا تتردد أبداً بعرض مبلغ مادي عليه أو على أسرته او حتى ان تساعده في شراء الادوية على أن تسأل عن أحواله بشكل يومي طبعاً.
الهدايا بين الأصدقاء مهمة جداً، فلا تتردد بأن ترسل باقة من الأزهار من الأنواع التي يحبها صديقك المريض فهي من الأمور التي تجعله سعيداً وتؤكد له كم هو مهم بالنسبة لك.
وفي الختام، لا بد من أن تحافظ على التصرف بشكل طبيعي مع صديقك المريض فهذا يساعده على تحسن حالته المزاجية والصحية خاصة إذا كان معتاداً على تبادل النكات معك فإبقى على طبيعتك المرحة معه.