المسافر يعرف أن سحر الأماكن يذهب إلى أبعد من المعالم السياحية والدليل السياحي. في الواقع، عندما يصبح السفر مرادفا للمعيشة، انها الأشياء الصغيرة التي تحدث فرقا كبيرا وتجلب السعادة للمسافر.
سواء إن كان ذلك الالتقاء بالأصدقاء بالصدفة في مدينة غير متوقعة، التجول في أمكنة ليتحول النهار إلى رحلة بارزة، أو مجرد الإحساس بالنظافة، المسافر الذي لديه هدف سيستمتع في كل نشاطاته التي نجحت مقارنة بجولة سيرا على الأقدام أو الذهاب إلى حانة.
الملابس النظيفة، الجافة: الملابس التي تتمتع برائحة جميلة ونظيفة، لا نعرف قيمتها إلا بعد أسبوع من المشي لمسافات طويلة في الغابات الموحلة. عندما تكون الملابس مبللة وغارقة في حقيبة السفر، يكون من الصعب جداً غسلها على اليد والحصول على النتيجة نفسها مقارنة لغسلها في المنزل.
الالتقاء بأصدقاء على الجانب الآخر من العالم: يكون هذا تذكير عظيم بأن العالم صغير وجميل عندما تحدث الصدف وتلتقي صديق لك على الجانب الآخر من العالم. إنه أفضل حتى عندما يحدث هذا الشيء في الكثير من الأحيان، فتتسنى لك الفرصة لتتوقف وتتساءل عن الموضوع بحيرة ودهشة.
المعارض المتحفية المخفية والمجانية: من كان يعرف أن محطات القطار المهجورة أو المكتبات المحلية هذه بالفعل عروض فنية رهيبة؟ لا أحد، على ما يبدو، مما يجعل الأمر مشوقاً للغاية! عندما تكون مساحة المعرض ملفتة للإنتباه مثل التحف الفنية المعروضة في داخل المتحف، هذه ستجذب السعادة للمسافرين القليلين الذين يفهمون ذلك تماما.
الاستيقاظ في مدينة جديدة: سواء إن كانت ليلة حافلة أو إن كنت قد خلدت للنوم باكراً، وهلة الاستيقاظ في مدينة جديدة في اليوم التالي شيء رائع. إنه أمر سحري أن تبدأ يومك في مكان لا تعرفه على الاطلاق، يشعرك بالفرح العظيم وروح الاستكشاف.
الأمطار التي تتساقط في اللحظة المناسبة: عندما تفتح السماوات فوقك ويبدأ المطر بالهطول في اللحظة التي انتهيت من المشي في الغابة وجلست في مقعد القطار شعور لا يمكن أن يوصف! تشعر وكأنك قد انتصرت على الطبيعة!