بعض الأطفال يتمتعون بعادات دراسية جيدة، في حين أن هناك آخرين يكرهون الدرس. مساعدة طفلك الذي يعاني من ضعف في مهارات الدراسة ستفيدك، بالإضافة إلى أنها ستفيد المعلم والطالب المتعثر. يمكنك اخذ عدد من الخطوات الاستباقية لمساعدة طفلك على تطوير عادات ومهارات دراسة أفضل. تذكري: الانضباط مهم، ولكن طفلك سوف يبذل قصارى جهده إذا كان الدافع وراءه فرح التعلم.
ابدئي منذ الصغر: بمجرد أن يبدأ طفلك أي نوع من التعليم، إبدئي في الإظهار له كيف يجب تحقيق التوازن في وقته. علميه أن المدرسة هي أولوية على أشياء مثل الألعاب والتلفزيون، واجعليه يعتاد على الانتهاء من فروضه المدرسية قبل أي شيء آخر.
علميه العواقب: قد لا يحب طفلك فكرة الصفوف والدروس الصيفية، ولكن يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتعليمه أنه إذا درس أكثر خلال العام الدراسي، سيكون لديه المزيد من وقت الفراغ للعب خلال فصل الصيف.
حاولي عدم إجبار طفلك على الدراسة: مع مرور الوقت، قد يريد طفلك تجنب الدراسة بأي ثمن. إذا كنت تجبرين طفلك على الجلوس على طاولة المطبخ لمدة ثلاث ساعات مع كتاب مدرسي أمامه، هناك احتمال أنه سوف يرفض أن يفعل ما تريدي منه القيام به. إذا كنت تطلبين من طفلك الدراسة بطريقة مريحة، وتجعليه يفهم أهمية الدراسة، فإن النتيجة يمكن أن تكون مختلفة.
أعطيه فترات استراحة: قومي بالتوازن بين الدراسة الصارمة ووقت اللعب غير المنظم. تأكدي من أن طفلك يأخذ فترات راحة قصيرة في خضم جلسة الدراسة، وإلا فإنه قد يشعر بالتوتر والإجهاد، فيمكن أن يؤثر سلبا على صحته، حياته الاجتماعية، وأداءه الأكاديمي.
انظري إلى مجموعة أصدقاء طفلك: إذا كان أصدقاء طفلك لا يحبون الدرس، فهناك فرصة جيدة أن تؤثر عاداتهم وسلوكياتهم على موقف طفلك تجاه الدرس.