هل بشرة مولودك الجديد جافة وقشارية؟ هل يعاني طفلك من علامات حمراء غير عادية على بشرته؟ اعرفي ما يحدث مع بشرة طفلك الحساسة وكيفية العناية بها.
بشرة الأطفال حديثي الولادة (خاصة بشرة الوجه) هي عرضة للتقشير والتهيج، وليست دائما جميلة كما قد تتوقعين. قد تضطري إلى الصمود حتى يصبح الطفل حوالي ٤ أشهر من العمر لتري بشرة ناعمة وجميلة.
عند الولادة، بشرة الطفل سوف تبدو جافة. لأن طفلك قد أمضى الأشهر التسعة الماضية محاطا بالسائل الذي يحيط بالجنين في بطنك، الجلد القديم لم يكن قادرا على التقشير مثل بشرة الكبار. لذا، يبدأ الطفل بعملية التقشير (مثل تقشير البشرة بعد حروق الشمس). يظهر جلد الطفل أولا وكأنه شفاف جدا، لذلك ستكوني قادرة على رؤية الكثير من العلامات الجلدية. عندما ينمو الطفل، تصبح بشرته سميكة أكثر، والكثير من تلك العلامات الجلدية ستختفي. في الأطفال ذوي البشرة الفاتحة، قد تري في الكثير من الأحيان علامة حمراء بين العينين (“قبلة الملاك”) أو على الرأس أو الرقبة، الجفون، الجبين، الأنف، أو الشفة العليا (المعروفة باسم “لدغة اللقلق”). فهذه العلامة تتلاشى مع مرور الوقت.
بشكل عام، بشرة الطفل لا تحتاج إلى الكثير من الرعاية المتخصصة… مطهر معتدل هو آمن، على الرغم من أن الكثير من الناس يوصون فقط بالماء العادي. هذه الأيام، مناديل الأطفال – وخاصة منها للبشرة الحساسة – هي لطيفة وآمنة عموما للاستخدام عندما يصبح الطفل شهر واحد من العمر. وجه الطفل وأعضاؤه التناسلية يجب أن تنظف يوميا لأسباب واضحة. وجه الطفل يتعرض للكثير من الأوساخ (البصق والترويل)، لذلك ابذلي قصارى جهدك للحفاظ على نظافته وجفافه. إذا بدت بشرة الطفل جافة بشكل مفرط، إن ظهرت الحكة، أو إذا لاحظت طفح جلدي أو بثور، استشيري طبيب الأطفال.
