البلاط الجلدي يمكن أن يزيد الدفء إلى مظهر الأرضيات والجدران، فيتوفر لك عنصر ممتع للتصميم.
الجدران المغطاة بألواح من الجلد يمكن أن تكون عنصرا أنيقا يضيف الدفئ إلى أي غرفة! ولكن لهذه الجدران عدد قليل من الشوائب – أولها أن الألواح يمكن أن تبدو رسمية بعض الشيء، والثاني أن تركيبها مشروع شاق للغاية.
لحسن الحظ، هناك بديل جميل في شكل البلاط الجلدي. فتأتي بألوان وأشكال عديدة تناسب أي تصميم داخلي معاصر أو كلاسيكي على حد سواء. قد يكون البلاط مكوّن من جلد عادي، منقوش، أو محفور بالليزر. فهو يدوم ومرن بما فيه الكفاية لاستخدامه في الجدران والأرضيات. وقد صممت العديد من الشركات المصنعة أنظمة تركيبية سهلة تساعد على تركيب البلاط، تغييره، إصلاحه، أو نقله.
الجلد الملبّس على الجدران يضيف مظهر مبرق في غرفة المعيشة. إنه تصميم جميل، ولكن ليس من السهل جدا تركيبه. وذلك لأن عادة يتم تثبيت الألواح الجلدية قبل إلصاقها مباشرة إلى الركيزة الخشبية على الجدار. يجب أن تكون الركيزة الخشبية ناعمة تماما لكي تلتصق بها اللوحات الجلدية، لذلك يجب أن تغطى بالرمل وتمسح قبل تركيب اللوحات.
عكس الألواح الجلدية التقليدية، البلاط الجلدي هو أسهل لتثبيته. كل بلاطة من الجلد تكون مربوطة بواسطة معلقات صغيرة، ويكون الجدار مهيّأ بطبقة من الحلقات.
الخيار الآخر لتثبيت البلاط الجلدي هو باستخدام نظام مغناطيسي، والذي يتضمن إضافة قطعة مغناطيسية مرنة لكل بلاطة، والسماح لها بالتثبّت بسطح معدني، أو أي سطح مصنوع من عدة طبقات من الطلاء المغناطيسي يملؤه مزيج من الحديد. المزيج من الحديد يجذب القطع المغناطيسية للبلاط الجلدي. عندما يجف الطلاء، الملمس الخشن يتم تمليسه باستخدام الرمل، ويتم وضع البلاط الجلدي. البلاط الجلدي المغناطيسي لا يحتاج الى غراء للتثبيت.
لأن البلاط الجلدي يعزل الصوت، فإنه يمكن أن يكون مناسباً لكل الأرضيات والجدران، وقد يضيف الجانب العملي الذي يخفي الصوت ويمنعه من الوصول إلى مختلف الغرف في المنزل. انظر في استخدامه حيث يكون الضجيج مشكلة. غرف النوم وغرف وسائل الإعلام هي أفضل غرف يمكن استخدام البلاط الجلدي فيها. بالإضافة، البلاط الجلدي للأرضيات لا يبعث الحرارة أو البرودة. انه لين ودافئ للمشي عليه. غرف النوم، الممرات، الغرف العائلية، وغرفة المعيشية أماكن جيدة لاستخدام هذا العنصر الزخرفي!