كانت الموضة في وقت مبكر من الثمانينات مماثلة لتلك من حقبة عقد السبعينات. ولكن بحلول عام 1984، وبصعود نجوم كبار في مجال الغناء وما يسمى بنجوم البوب مثل مادونا وسيندي لوبر جلبت إحساساً جديداً وأسلوباً جديداً في مجال الموضة لهذا العقد، اسلوب جديد والذي أكد على دفع الحدود والحواجز بأنماط جديدة ومبتكرة، حيث تركيبات لونية غير تقليدية، وأنماط فريدة من نوعها. بدأت النساء في إرتداء السراويل القطنية والجلدية الضيقة والمحكمة عند ممارسة الرياضة، مقترنة ببلوزات مكتنزة وذات احجاب كبيرة وواسعة، بلوزات من تلك النازلة عن الكتف. إضافة إلى ذلك إرتدت الفتيات في عمر الشباب أيضاً سراويل واسعة فضفاضة مصحوبة ببلوزات قصيرة نوعاً ما وصلت إلى حد إنتهائها عند السرة. الملابس المكونة من طبقات مختلفة أيضاً إكتسبت شعبية كبيرة في تلك الفترة. فعلى سبيل المثال، التنورات القصيرة المصنوعة من الجينز أو الباندكس، وغالباً ما كانت تلك تقترن بسروال ضيق أو شرابات قاتمه للتدفئة. وكانت الملحقات او الاكسسوارات عادة ما تتكون من دعائم ضخمة في تلك الفترة خاصة بالنسبة للمراهقين والشباب. في كثير من الأحيان كانت النساء ترتدي نظارات ذات الوان زاهية، عدة أساور مكتنزة وكبيرة، بالإضافة إلى الأقراط العملاقة للملابس الكاجوال. كان الشعر عادة ما يكون هائج ومنتشر حول الوجه مع مكياج جرئ وقوي وكثير مع ظلال العين الثقيل جداً والبارز بوضوح، مع أحمر شفاه مشرق وساطع.
بالنسبة للمرأة العاملة، جلبت حقبة الثمانينات ظاهرة جديدة في عالم الموضة في ذلك الوقت ألا وهي ملابس السلطة والتي تدل على السيطرة. يمكن العثور على أصول ذلك النمط من السبعينات، وإكتسب ذلك المظهر شعبية كبيرة في حقبة الثمانينات مع بعض التعديلات البسيطة والتي تمحورت حول إعطا الإنطباع للناظر بقوة وسيطرة وإحترافية من ترتدي تلك الملابس خصوصاً في وقت مبكر من حقبة الثمانينات، وكان ذلك النمط من الأزياء يشير إلى مرأة قوية تعمل على إنشاء مساحاتها الخاصه وسلطتها الخاصصة دخل بيئة عملها. حيث أن بحلول الثمانينات كانت فكرة عمل المرأة اصبحت شئ معتاد فكانت تحتاج إلى نمطها الخاص من الأزياء.