للأسف، السفر عبر الزمن ليس شيئا ممكناً (حتى الآن)، ولكن… السفر إلى بلد جديد ممكن. عادةً، السفر تجربة معظم الناس يكسبون منها الشعور بالنضوج والاستقلال. ولكن، هل فكرت يوما ما كيف شعرت عندما وصلت لأول مرة إلى هذا البلد الجديد؟ اتخاذ الخطوات الأولى وأنت تخرج من تلك الرحلة الدولية هي بمثابة أولى خطوات طفلك إلى عالم جديد كليا!
القي نظرة على كيف السفر إلى بلد جديد يمكن أن يجعلك تشعر وكأنك ولد من جديد:
- أنت غير قادر على الكلام.
عدم القدرة على التواصل بشكل صحيح عندما يتعلق الأمر بلغة أجنبية يجعلك تعود إلى أيام الطفولة. إذا كنت غير مألوف مع اللغة، عادة ما تجد نفسك تلعب لعبة فاشلة من الحزازير عندما تتواصل وتحاول أن تقول للسكان المحليين ما تحتاج إليه. حتى لو كنت قد اخذت دورات سابقا في اللغة الأجنبية، التحدث مع السكان المحليين، وبوتيرة التخاطب، يمكن أن يربككك جداً. اللغات العامية واللهجات القوية قد تتركك تتساءل إذا كنت تسمع نفس اللغة التي أمضيت خمس سنوات تدرسها.
- تحتاج إلى التكيف مع أوقات تناول الطعام.
في الكثير من الأحيان عندما تسافر إلى بلد جديد، تحتاج إلى تغيير الجدول الزمني لتناول الطعام، وخاصة إذا كان البلد الذي تتواجد فيه يتناول وجبة الإفطار / الغداء / العشاء في وقت مختلف من الوقت الذي أنت معتاد عليه.
- تحتاج لأخذ القيلولة.
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص في الكلية يأخذون قيلولة يومية من بعد صفوفهم، بعض الدول تلتزم تقليد أخذ قيلولة بانتظام كل بعد ظهر. إذا كنت محظوظا بما يكفي لتدرس أو تتطوع في إحدى هذه الدول، يمكن أن تسترجع أيام طفولتك عن طريق أخذ قيلولة بعد الغداء كل يوم.
- تتجاوز ببراءة الأخلاق الأساسية.
لقد أصبحت الطفل الصغير الذي يتفوه بكل ما يفكر فيه والذي لا يستوعب فكرة المساحة الشخصية. عند السفر إلى وجهة جديدة، معرفة الأخلاق الأساسية وما هو مقبول ثقافياً يمكن أن يستغرق البعض من الوقت. فمن المستحسن البحث عن كل التصرفات المقبولة والغير مقبولة في البلد الذي تريد السفر إليه لتفادي أي مواقف محرجة في المستقبل مع السكان المحليين.