قد تعتقد أنك مستعد لعلاقة جديدة… ولكن هل أنت فعلا جاهز؟
بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من الألم بعد الطلاق، إيجاد الحب مرة أخرى يمكن أن يكون تحديا كبيرا. نهاية علاقة ليست من السهل أبدا، ولكن العثور على الحب بعد الطلاق يمكن أن يبدو صعبا أكثر من ذلك، أحيانا. انها ليست مجرد عملية العودة الى التواعد – القلب والعقل يمكن أن يخلقا حواجز تجعل عملية البحث عن الحب تشعر وكأنها فاشلة. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الحب مرة أخرى بعد الطلاق، هناك نصائح يمكن أن تساعدك على النجاح في ذلك، فتضع نفسك على الطريق إلى السعادة مرة أخرى بشكل قوي وصحي لبدء علاقة جديدة:
عملية الشفاء أولا، والحب في وقت لاحق:
من بعد الطلاق يأتي الحزن، تماما كما الموت. سواء إن كنت أنت طلبت الطلاق أو كنت لا تريد ذلك على الإطلاق، يجب أن يكون هناك وقت للشفاء قبل أن تكون على استعداد للمواعدة مرة أخرى.
محاولة القفز مرة أخرى على قطار المواعدة وتخطي مرحلة الحزن تماما لن يجدي نفعا على المدى الطويل. تحتاج إلى الوقت الهادئ للاعتراف بما حصل والتوافق مع فكرة فقدان الزواج. البعض قد يجد الشفاء اللازم من خلال العلاج، القراءة، أو اليوغا. بغض النظر عن الطريقة التي تساعد على الشفاء، عندما يشعر العقل، الجسد، والروح بتواصل وصحة مرة أخرى، هذا هو الوقت المناسب للبدء في البحث عن حب جديد.
التخلي عن المرارة:
للعثور على الحب ذات مغزى بعد الطلاق، الكثير من الرجال والنساء يعودون إلى عالم المواعدة وهم يحملون حمولة هائلة من العواطف معهم. قد يعتقدون أنهم يختبئون منها، ولكن إن لم يتخلوا عن الغضب والاستياء، لن تختفي أبدا وسيرى الجميع كل هذه المشاعر.
البحث عن الحب في الأماكن الصحيحة:
عندما يكون الشخص المطلق في مكان صحي ويشعر على استعداد للعثور على الحب مرة أخرى، هناك طرق صحيحة وطرق خاطئة للبحث عنه.
الحب لن يصل إلى عتبة دارك، لذلك حان الوقت للخروج إلى العالم مرة أخرى. التطوع أو تبني هوايات جديدة في بيئة اجتماعية سيزيد من احتمال العثور على شريك متوافق مع المصالح المشتركة – نقطة انطلاق كبيرة لعلاقة جديدة!
