خلال فترة التعارف، تتطلّب العلاقة العاطفية أن يتصرّف الطرفان بطريقة عفوية، كذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الزوجية التي تحتاج إلى أن يكون الشريكان عفويّين ويتصرّفا مع نفسيهما على أساس الاحترام المتبادل، والابتعاد عن التكلف والتصنع.
هناك عدة نقاط لا بد من الاطلاع عليها من أجل إدراك مدى ضرورة العفوية بين الثنائي لإنجاح العلاقة والحفاظ على الرومانسية بينك وبين شريكك.
الإطلالة البسيطة
من الضروري أن تظهري جمالك وأنوثتك ولكن لتكن إطلالتك عفوية، ناعمة وبعيدة عن التصنع والتكلف أي كوني على طبيعتك. فالزوج يحب أن يرى زوجته على طبيعتها، وبهذه الطريقة ستكفلين أنّه سيبقى منجذبا لك وبالتالي سيساعدك ذلك في الحفاظ على الرومانسية في علاقتكما.
عفوية في الكلام:
على الرغم من أنّ الرجل يحبّذ الارتباط بامرأة ذكيّة ودقيقة في كلماتها فإنّه لا يحب المرأة التي تتحدث بأسلوب فلسفي معقد بل يريدها أن تكون أكثر عفوية. وهذا لا يعني ألا تدرس كلماتها قبل الكلام، بل المقصود أن تحافظ على عفوية أحاديثها بطريقة سلسة ومرنة لكي يهتم بالحديث معها أكثر ما يجعله متعلقا بها وبالتالي ستتوفّر الأجواء الرومانسية في علاقتهما.
التصرف بعفوية:
يفضّل الشريك أن تكون المرأة عفوية في تصرّفاتها اليومية، فمثلاً لا يُحبّذ المرأة التي تهتم بالمظاهر المادّية بشكل مبالغ فيه أو التي تكون شديدة الاهتمام بالحفاظ على صورتها الاجتماعية. فالرجل يحب أن يعاشر المرأة التي تتصرّف بقليل من الجنون بعيدا عن التكلّف، وليس من الخطأ أن تلبّي تلك الرغبات التي تمنحكما أجواء رومانسية.
3 مفاتيح ستضمن لك علاقة رومانسية قوامها الحب والعفوية، ولكي لا تقعي في فخ المشاكل إحرصي الإلتزام بها لكي تجذبي الشريك اليك.