من بعد التطوع الصيفي في بلاد الخارج، سوف تتوقع أن يكون لديك عدد كبير من القصص الجيدة التي ستخبرها – وسوف تفعل ذلك – ولكن هناك فوائد أخرى من العمل التطوعي التي ستدوم لفترة أطول.
إذا كنت تبحث عن طريقة مغامرة لقضاء فصل الصيف، ستجد أن العمل التطوعي في الخارج لقضية معينة لن يساعد كل من حولك فقط، لكن وسوف ينتج ثلاثة فوائد ستحبها للسنوات القادمة:
سوف تصنع أثر دائم وحقيقي:
برامج المتطوعين خلال فصل الصيف في جميع أنحاء العالم تتحرك في اتجاه إنشاء مشاريع خاصة للمتطوعين للعمل بها على مدار رحلتهم. لذلك، يتمكن المتطوعون من بدء مشروع جديد عند وصولهم، ثم يرونه يختتم وينتقلون إلى مرحلته الاستراتيجية المقبلة بحلول وقت مغادرتهم. هذا يعني أن المتطوعين لن يستعبدوا؛ فإنهم سيصبحوا جزءا هاما من الفريق، مما يؤدي إلى المزيد من الفوائد للعمل التطوعي. معرفة أنك قد لعبت دورا رئيسيا في العمل التنموي من البداية الى النهاية هي واحدة من أفضل فوائد التطوع وأسباب التبرع بوقتك وجهدك.
سوف ترى البعض من أشهر المواقع الثقافية في العالم:
برامج المتطوعين الصيفية غالبا ما تشمل التجارب الثقافية والجولات في مسارات مخطط لها مسبقا، لذلك لن تضطر حتى للذهاب في جولات قبل أو بعد وقت العمل التطوعي الخاص بك؛ سيتم التخطيط لتجاربك المثالية من خلال البرنامج التطوعي.
سوف تنمي ذاتك بطرق لن تتوقعها أبدا:
العمل جنبا إلى جنب مع الناس الذين يشعرون بشغف مثلك حول دعم قضية معينة يخلق طريقا لتطوير علاقات قوية مع الآخرين. برامج المتطوعين الصيفية ليست مفيدة فقط لأولئك الذين يتطلعون إلى خلق صداقات جديدة. الذهاب إلى بلاد الخارج لتصبح متطوعا يعني أنك سوف تتصل بشبكة عمل من صناع التغيير والتفكير من جميع أنحاء العالم. لذلك، عند العودة إلى المنزل، سيكون لديك مجموعة جديدة من الأصدقاء، الزملاء، والأفكار لمواصلة المساهمة في عملك التطوعي.
