اهمية الصداقة في المراهقة

By

تلعب الصداقة دورا كبيرا في حياة الإنسان لأنها تؤثر على سلوكه ونظرته الى الأمور. وتختلف وجهة الأشخص فيما بينهم من ناحية بدأ تكون الصداقة إلا أن ما يتفق عليه أن الصداقة في مرحلة المراهقة في من أهم الصداقات.

وغالبا ما تكون صداقة المراهقين هي الأطول ولكنها في الوقت نفسه سلاح ذو حدين لأنها تؤثر على سلوك الشخص، وفي ما يلي سنتعرف معا على تأثير الصداقة في سن المراهقة:

1- تنمية الشخصية:

منذ الصغر وشخصية الشخص في نمو مستمر، ويلعب الإنخراط في نواد تثقيفية، إجتماعية ورياضية دورا كبيرا في تعزيز الشخصية. والمراهق تحديدا بحاجة الى التعرف على اشخاص جدد يكتسب من خلالهم مهاراته. هذه المهارات يستقيها من خلال اصدقائه الذي يجب أن يكونوا “صالحين” لان أصدقاء السوء سيؤثرون عليه بطريقة سلبية جدا.

2- تعزيز الإنتماء:

من المعلوم أننا نتعرف على الاشخاص وفقا لحاجاتنا لهم، والمراهق تحديدا يحتاج الى مصادقة أشخاص يجعلونه يتأكد أنه موجود ومرغوب بوجده في مجتمعه. وفي هذا المجال، نلاحظ أن نسبة كبيرة من المراهين ينجرفون الى مصاقة اشخاص بعيدين عن قناعاتهم الشخصية ولكن ما يلبسوا ان يلاحظوا الأمر.

3- الترفيه عن النفس:

جميعنا يبحث عن السعادة والمرح في الحياة، وبالأخص يميل المراهق الى مصداقة أشخاص مريحين ويتسلى معهم، لأنه من المعلوم أن الصداقة تنشأ بناء لهواية معينة وقاسم مشترك بين الاشخاص. لذلك، نجد أهمية كبيرة في التعرف على اشخاص يشاركوننا الهواية نفسها والتطلعات ذاتها فتتوطد العلاقة وترقى الى مستوى الصداقة.

4- الهروب من الواقع:

يواجه العديد من المراهقين صعوبة في التأقلم مع واقع جديد خاصة بعد الإنتقال من مرحلة المدرسة الى الجامعة. هذا وقد يعاني المراهق من مشاكل مسبقة ما يجعله يبحث عن اصدقاء ينتشلونه من همومه الى عالم آخر.

في الخلاصة، صداقة المراهقين سلاح ذو حدين إذا صح إستعمالها عادت بالنفع على صاحبها وإن أسيء إستخدامها فهي سبب للمشاكل.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة