مع السنوات، تتبدل الوجهات السياحية التي تستقطب السياح اليها وكل عام نلاحظ أن بلداً معيناً تزداد شهرته ويحتل مكانة على لائحة السفر والسياحة. كل قارة في هذا العالم، تتميز ببلدانها التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء الكرة الأرضية.
وفي السنوات الأخيرة، نلاحظ أن نجم بلغاريا يلمع اكثر فأكثر من بين البلدان التي تستحق الزيارة. هذه الدولة الأوروبية تشرف على البحر الأسود وفيها العديد من المناطق الطبيعية.
بلغاريا مزيج من الثقاقات، فهي لا زالت تحتفظ حتى ايامنا هذه بجزء من الحضارة الرومانية القديمة والمواقع الأثرية.
طبيعتها الخلابة جعلتها غنية بينابيع المياه المعدنية التي تستعمل لأغراض علاجية في عالم الطب. كما وتتميز بمنتجعاتها التي توفر خدمات صحية لا مثيل لها في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
مواقعها السياحية جعلتها على قائمة الدول المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، من أهمها كنيسة بويانا ومادارا رايد، الكنائس المحفورة بالصخر من إيفانوفو، كهف ماجورا ولدينيكا الذي يحتوي على عدد كبير من القاعات المنفصلة وبرك المياه.
أما عاصمة بلغاريا، صوفيا، فهي من أقدم المدن في هذه القارة وهي مزيج من مجموعة كبيرة من الهندسات المعمارية كاليونانية، الرومانية، البيزنطية والتركية. فيها العديد من المتاحف التي تجمع إرثاً تاريخياً غنياً بالحضارة، أهمها المتحف الوطني الذي يحتوي كنزاً من الحضارة البلغارية. كما وتتوزع في شوارعها الكنائس، النصب التذكارية ودور الأوبرا.
تعتبر مدينة نيسبار من أجمل المدن في بلغاريا وتسمى لؤلؤة البحر الأسود، فيها حوالى 40 كنيسة من القرن الخامس، وعدد كبير من المعابد والهياكل. وبما أنها مدينة ساحلية، تتربع على عرش شواطئ ذهبية مذهلة تتمركز عليها أفخم المنتجعات والفنادق.
وأخيرا، تعتبر مدينة فارنا من أكثر المدن التي تضج بالحياة طيلة أشهر السنة، فهي تضم ايضاً العديد من المواقع الأثرية كالمتاحف.
