تعتبر الدقائق الأولى من يوم العمل حاسمة من ناحية إنتاجية الشخص لنهاره، وبينت بعض الابحاث وجود مجموعة من الأخطاء يرتكبها كل واحد منا مع بداية كل يوم في العمل قد تؤثر عليه سابيا وبالتالي تجعله يكره وظيفته. ومن هذه الأخطاء نذكر:
الوصول إلى العمل في وقت متأخر: هذا الخطأ يمكن أن يفسد اليوم حتى من قبل أن يبدأ، فضلا عن النظرة التي ينظر بها أصحاب العمل لهؤلاء الموظفين حيث يعتبرونهم غير مبالين للتقيد بتعليمات الشركة.
عدم إلقاء التحية على زملاء العمل: تعتبر التحية من أهم الأمور التي تقرب زملاء العمل وتضفي جوا مريحا بين زملاء العمل.
تناول القهوة عند الوصول إلى العمل، حيث تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة هو بعد الساعة التاسعة والنصف، وذلك لأن هرمون “الكورتيزول” المعروف بهرمون الإجهاد والمنظم للطاقة، يرتفع بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا.
قيام الشخص بالرد على جميع الرسائل الواردة في البريد الالكتروني بمجرد وصوله للعمل، بل على العكس يجب ترتيب هذه الرسائل بحسب الأولوية.
عدم وضع جدول زمني للعمل وتدوين أهم الأولويات للمهام الواجب إنجازها على مدار اليوم.
القيام بالمهام السهلة أولا، حيث إن قدرة الإنسان على إنجاز المهام تتراجع بمرور الوقت، لذلك تأتي المهام الأصعب في أوقات التعب.
الدعوة لعقد اجتماعات في بداية اليوم، ذلك لأن الجلسات الصباحية تشكل مضيعة لموارد الإنسان وتؤثر على طاقته.
