هنا بعض الدروس حول ما يجب أن تفعله لتكون رجل نبيل في عصرنا الحديث هذا:
الرجل النبيل لا يبدو دائما كما هو من المتوقع:
بالتأكيد، يمكنك الذهاب إلى أماكن راقية والعثور على الرجال المثاليين المرتدين البدلات المصممة بشكل جميل، ولكن يوم بعد يوم، إنك على الأرجح سترى الكثير من الرجال في أحذية رياضية، الجينز، والقمصان. في الكثير من الحالات، البدلة أو السترة ستجعلك تبدو غريب في محيطك.
ولكن الملابس ليست هي التي تصنع الرجل. الرجل يصنع الرجولية بطريقة تعامله مع الأشخاص من حوله.
الرجل النبيل يبقى وفيا لقيمه:
الكثير من الناس يعتقدون أن “الرجل الجيد” يعني التأكد من أن الجميع من حوله سعيد، وفي بعض الحالات، هذا هو أمر مناسب. ولكن ما هو مهم أكثر من جعل الآخرين سعداء هو التأكد من أنك لن تضحي أبدا بقيمة نفسك أو كرامتك في هذه العملية.
الحقيقة هي أنك ببساطة لا يمكن أن تجعل الجميع سعيد. لا يهم إن كنت طيب القلب للغاية، تتمتع بطابع دبلوماسي عند التحدث مع الآخرين، أو مهتم لدرجة عظيمة. لا يهم إذا كنت أفضل شخص في العالم، سيكون هناك دائما شخص أفضل منك.
ما يريده الناس بالفعل هو شخص يبقى وفيا لقيمه فلا يتنازل عنها: بالتأكيد، طالما أن هذه القناعات لا تؤذي أو تضر الآخرين.
الرجل النبيل يعامل الجميع باحترام:
الرجل النبيل يأخذ بعض الوقت من يومه للتأكد من أن كل من يعبر طريقه يشعر بالاحترام، حتى لو كانت اللفتة مجرد ابتسامة بسيطة، تحية، أو كلمة “مرحبا”. نحن جميعا على قدم المساواة.
الرجل النبيل لا يتوقف أبدا عن بذل الجهد:
سواء إن كان في علاقته، مسيرته، مساعيه الريادية، لياقته، أو تعليمه الذاتي، لا يتوقف عن بذل الجهد. إنه يفهم أن اللحظة التي تتوقف فيها عن التقدم إلى الأمام، سوف تبدأ بالتراجع إلى الوراء.
العالم يتغير باستمرار، وإذا كنت تسمح لنفسك أن تتعثر، سوف تفوت الفرصة للتقدم بمجالات تضيف قيمة لحياتك، وحياة من حولك. لا أحد مثالي، ونحن لا يمكن أن نتفوق في كل وقت، ولكن الخطوات الصغيرة هي أفضل من عدم وجود أي خطوات على الإطلاق.
