كل إمرأة تواجه تحديات كثيرة في علاقتها مع شريك حياتها وزوجها المستقبلي، ومن المعلوم أن والدة الزوج تلعب دورا كبيرا في التأثير على علاقة إبنها بزوجته، لأن كل حماة تعتبر أن زوجة إبنها تنافسها عليه.
فهناك العديد من التصرفات التي تقوم بها والدة الزوج “الحماة” وتؤثر بشكل سلبي على سير زواج إبنها وتهدده، والدليل على ذلك أن هناك العديد من حالات الطلاق ناتجة عن تدخلات الحماة بالشؤون الخاصة للزوجين.
ولكي تحسني علاقتك بزوجة إبنك وتكوني لها الأم الثانية عليك أيتها الحماة أن تتوقفي عن القيام بهذا التصرفات:
1- التدخل في شؤون تربية الاولاد:
في ايامنا هذه نلاحظ أن نسبة كبيرة من الأحفاد يقضون معظم وقتهم عند جدتهم لأن والدتهم تعمل، وهنا تقع المشكلة لأن دورك كجدة هنا يكمن في مساعدة ابنك وزوجته على تربية أولادهم وليس التدخل بكل الامور والتفاصيل.
2- إنتقاد الزوجة:
تحاول الحماة في الكثير من الأحيان على إلقاء فتيل المشكل بين إبنها وزوجته، فتقوم بإنتقاد تصرفاتها مثلا بدلا من أن تقدم لها النصيحة المناسبة تستغل نقطة سلبية من أجل أن تثير المشاكل.
3- الإصرار على أن يقيم إبنها في جوارها:
على الحماة أن تبقى بعيدة كليا عن القرار الذي يتعلق بمكان سكن إبنها، لأنه أصبح شخص مستقل ومسؤول عن حياته وزوجته، لذلك إحترمي قراره إذا كان منزله بعيد عنك.
4- الزيارة بشكل مفاجئ:
خاصة في الأشهر الأولى من الزواج تشعر المرأة بالإرباك إذا رن جرس منزلها بشكل مفاجئ، فربما تقوم ببعض الاعمال المنزلية ولم تتحضر بشكل جيد لإستقبال حماتها. لذلك، على كل حمى أن تتصل بمنزل إبنها قبل أن تقوم بزيارته، فهذا التصرف يقرب زوجة إبنها منها.