تكريس الوقت للشريك، لغة الحب الثانية

By

في كل علاقة عاطفية، يشعر الشريكان أنهما جزء لا يتجزأ من حياة بعضهما ويحبان إمضاء الكثير من الوقت سوياً ومشاركة كافة تفاصيل حياتهما، هذه الطريقة توطد العلاقة وتجعل الشريكان يتقربان من بعضهما أكثر وأكثر.

فأساس السعادة والحب في أي علاقة هو الوقت، تخصيص الوقت للشريك وقضاء الوقت سوياً، لذلك يلعب عامل الوقت دوراً مهماً في توطيد وبناء علاقة الحب بين الثنائي للتمكن من المشاركة في كافة تفاصيل الحياة. فخلال فترة الخطوبة، يوجد الكثير من الوقت المخصص للثنائي لتمضيته سوياً ولكن خلال الزواج فتزيد المسؤوليات والأولويات وأعباء الحياة وخاصة بوجود الاولاد، ولا يتمكن الزوجين من إمضاء الكثير من الوقت معاً مثل قبل ويغفلان عن أهمية الحب والرومانسية من وقت الى آخر.

تصبح العلاقة الزوجية عرضة للتأثر والضعف ويصبح الحب الذي يجمع الزوجين يتعرض الى الإنتكاس بسبب الإنشغال والإهتمامات الأخرى فيصبح كل طرف يظن نفسه مهمول وغير محبوب من قبل الطرف الثاني. لذلك يعتبر تكريس الوقت للشريك والإهتمام به يومياً ضرورة لضمان استمرار الحب والعاطفة في العلاقة وللتمكن من التفاهم كل على التفاصيل ومشاركة كل المسوؤليات سوياً.

يعتبر تكريس الوقت للشريك فقط من دون سواه من أهم لغات الحب والعشق فلا ينبغي أن يفقد هذا العنصر من العلاقة الزوجية ومن أي علاقة عاطفية لكي تستمر وتقوى مع الوقت، فيجب على الزوج تخصيص الوقت لقضائه مع زوجته على الرغم من كل اعباء العمل وضغوطات الحياة وذلك يعود أيضاً بالنسبة للزوجة فعليها تكريس بعض الوقت يومياً للجلوس لوحدها برفقة زوجها بعيداً عن كافة المشاكل العائلية ومسؤوليات المنزل والاعباء المادية فقط للتكلم عنهما شخصياً وللإستمتاع برفقة بعضهما.

ينصح بتكريس الوقت الخاص برفقة الشريك على الأقل نصف ساعة في اليوم، لتكون العلاقة الزوجية أكثر متانة، والحرص على القيام بنشاطات من دون الأولاد كل فترة، هذا بالتأكيد سيشعل الحب من جديد.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة