حفلات الزفاف حول العالم: لماذا يُرش الأرز؟

By

لطالما كانت حفلات الزفاف مناسبات جميلة للاحتفال باقتران فتاة ورجل. لكنها لطالما أيضاً كانت تحتوي على تقاليد غريبة. هل ذهبت يوماً إلى حفل زفاف حيث رش الناس الأرز على العروس والعريس؟ ألم تراودك الأفكار حول سبب رش الأرز؟ لطالما تساءلت في طفولتي عن سبب غمر العريسين بأكوام من الأرز، وبأنه أمر غريب جداً وخصوصاً أنه تم تأنيبي حين رميت الطعام. إليكم سبب هذه العادة الغريبة:

إن أقدم تقاليد في الزفافات هو رمي الأرز على العروسين عند خروجهما من الاحتفال. على الرغم من أنه ليس من المؤكد تماماً وقت نشأة هذه العادة، ومكانها، يُقال إنه قد ينبع من التقاليد الوثنية القديمة من رمي الأرز في الزفافات (أو بعض الحبوب الأخرى) على الزوجين من أجل تمني لهم اتحاداً مثمراً، غنياً، ومزدهراً. كانت الأمنية تحتوي على قسمين: تدل الحبوب على أن بذرة صغيرة يمكنها أن تنمو لتصبح محصول كبير، وبالتالي يتمنى الناس من خلال رمي الأرز للزوجين حصاداً وفيراً وحياة مزدهرة. يعتقد الكثيرون أيضاً أن الخصوبة ستنتقل من خلال البذور الساقطة، حتى يتسنى للعروسين أن ينجبا العديد من الأطفال لمساعدتهم في أراضيهم.

وتشمل عادات حفلات الزفاف الأخرى مثيرة للاهتمام مثل حمل الزهور في الزفاف. ويُقال على نطاق واسع أن هذا التقليد في الزفاف قد نشأ في العصور القديمة كان يستخدمون الأعشاب اللاذعة والتوابل لإبعاد سوء الصحة والأرواح الشريرة. في عهد الامبراطورية الرومانية، فإن العرائس والعرسان كانوا يرتدون أكاليل من الزهور، وهو ما يمثل ولادة جديدة للحياة والترقب من الخصوبة. باقة العروس تملك الرمز نفسها، التي تمثل الشباب والازدهار. في انكلترا بالعصر الفيكتوري، وكانت بعض الزهور تحمل معنى محدد، وحيث ينقل العشاق رسائل إلى بعضهم البعض من خلال الزهور. على سبيل المثال، يمثل السرخس الإخلاص، والقرنفل تدل على السحر، والأرجوان الأبيض يرمز إلى البراءة، ويُقال إن أعطيت شريكك الأقحوان الأحمر، يعني أنك تقول “أنا أحبك” له. لا تُزال هذه الرموز تستخدم في حفلات الزفاف في هذه الأيام وإنها وسيلة مثيرة للاهتمام لدمج الإبداع والتقاليد في باقات الزفاف.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة