حقائق حول حقن الشفاه

By

عندما يسمع الناس عن مفهوم “حقن الشفاه”، على الفور يتخيلون شفاه البطة! كل ما يتطلبه الأمر هو رؤية واحدة لشفاه سيئة لكي يعتقد الجميع أن هذه العملية مضرّة.

صحيح أن البعض من حشو الشفاه (مثل حمض اللبنيك بولي لتر أو هيدروكسيل الأباتيت الكالسيوم) يأخذ سنة أو سنتين لكي  تتبدل.

ولكن، إذا كنت تستخدمين حمض الهيالورونيك فنتائج الحشو ستبدو طبيعية جداً وطبيبك يمكنه أن يحقن أنزيم ممحاة يدعا هيالورونيداز لحل الحشو فوراً إن لم تحبّي شكل شفاهك الجديد. كل ما عليك القيام به هو الانتظار لكي يخف الورم وتعود شفتيك إلى حالتهما الطبيعية.

وفي الواقع، يحفز حقن حمض الهيالورونيك (مادة موجودة بشكل طبيعي في أجسامنا) داخل الجلد إنتاج مادة الكولاجين، حتى بعد أن تبدأ الإنزيمات الطبيعية في الجسم إلى حل الحشو على مدى الأشهر الستة المقبلة (هذا يعتمد على حجم جسيمات الحشو المستخدمة و مكان وضعها)، ما يتبقى يسمّك الجلد لكي تبقى خالية من التجاعيد وتبقى صحية.

يتم استخدام جزء كبير من الحشو لعلاج آثار الشيخوخة. ومع ذلك، هناك أشخاص من جميع الأعمار يستخدمون الحشو لتعزيز وتجميل شكلهم. حشو حمض الهيالورونيك يؤدي الى انتاج الكولاجين، والتي يمكن أن يمنع أو يبطئ من سرعة ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد.

على الرغم من أن حقن الشفاه يزيد حجمها، و معظم الأشخاص يخضعون لذلك بهدف تجميلي فقط، هناك حالات أخرى تلجأ لهذه العملية بدافع معالجة حالة خلقية. هناك أشخاص يعانون من عدم التوازن بين شفتيهم أو يعانون من أحجام غير متناسقة لشفاههم، و يعانون من تصدع وجفاف الشفاه. فيخضعون لهذه العملية لتحسين مظهر شفاههم.

إن كنت تريدين تحسين مظهرك للمدى البعيد، ينبغي عليك الخضوع لهذه العمليات،  لكن ليس بكثرة كما يمكن أن تظنين. فمعاودة زيارة الطبيب تتوقف على نوع الحشو المستخدم و المكان الذي تم حقنك فيه.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة