ما من امر يفوق أهمية سماع المرأة خبر حملها ولكن ماذا لو كانت الفرحة مزدوجة؟ تسألون ما يعني؟ أي ان تكون المرأة حاملا بتوأم!
على الرغم من أن أجمل الأمور التي ينتظرها الزوجان إلا أنها قد تكون مربكة بعض الشيء، لان هناك العديد من الأسئلة التي تطرحها المرأة وكلها تتعلق بالولادة.
وفي ما يلي، مجموعة من الحقائق التي تتعلق بولادة التوأم.
ككل أمرأة حامل، على الحامل بتوأم أن تزور الطبيب بشكل دوي للتأكد من سلامة حملها وحالتها وتحديد موعد مرتقب للولادة خاصة لأن نسبة كبير من الحوامل يتوأم تكون الولادة عندهم قبل الأسبوع الـ37 من الحمل.
لكن مهلا، هذا الأمر لا يجب أن يقلقل أيتها الحامل لانه من الامور الطبيعية فحجم رحمك أكبر بكثير مقارنة مع المراة الحامل بطفل واحد، ما يشكل ضغطا عليك كثيرا لأنك حامل بجنينين.
أما في ما يتعلق بنوع الولادة، فهي يمكن أن تكون طبيعية أو قيصيرية بحسب حالة المرأة وأطفالها، فإذا كان رأس أحد الطفلين في وضعية الولادة يجري لك الطبيب ولادة طبيعية ويساعدك على ولادة طفلك الثاني طبيعيا.
ويمكن للحامل بتوأم أن تخضع لولادة قيصرية على غرار سائر النساء خاصة إذا تعرضت لمضاعفات أثناء فترة المخاض والولادة، أو إذا كان حجم التوأم لا يناسب خروجهما من قناة الولادة وإنفصال المشيمة.
يذكر أنه في حالة الحمل بتوام مطابق، ينصح الأطباء أن تكون الولادة قيصرية تجنبا لحدوث تعقيدات صحية أثناء الولادة، أما في حالى كان التوأم غير متطابق فيمكن أن تجتاز الأم الولادة الطبيعية.
يذكر أنه في كلا الحالتين يتم الإعتماد على وضع الطفل الأول، فإذا كانت مؤخرته في وضعية النزول فان الولادة القيصرية هي الحل!