تماما مثل أي علاقة أخرى، تتطلب الصداقات بعض العمل للحفاظ عليها ولمساعدتها على النمو. تابع القراءة لمعرفة بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتكون صديقاً عظيماً ولمواصلة رعاية صداقتك:
- عبّر عن تقديرك. أحيانا عندما تعرف شخصاً لفترة طويلة، يمكنك البدء في عدم تقديره. لا ينبغي أن يكون الوضع هكذا.
أشكر دائما صديقك عندما يفعل شيء لك.
رد الجميل عندما يفعل لك صديقك شيئاً ليساعدك.
افعل أشياء جميلة مثل جلب الحلوى المفضلة لديه من محل بقالة، شراء الغداء، أو إعطاء بطاقة وهدية في عيد ميلاده.
أخبر صديقك كم أنت تقدره. هذا لا يجب أن يكون خطاب حرج أنت تستعد له. يمكن أن يكون شيء بسيط مثل، “شكراً لأنك دائما جنبي في كل اللحظات. أنا أقدر ذلك.”
- أظهر إهتمام في حياة صديقك. ينبغي أن تكون الصداقة جيدة على الوجهين – ونأمل أن يكون لديك صديق يدل على اهتمامه بك بالمقابل.
اصغي جيدا. عندما يتحدث إليك صديقك عن شيء يحدث في حياته. تبنى العلاقات الجيدة على التواصل، لذلك لا تتجاهل صديقك.
خذ وقتاً كافياً للاستماع حقا إلى ما يقوله، وقدم المشورة إذا طلب منك ذلك.
لا تلتهي وتلعب بهاتفك الخليوي في الوقت الذي يتحدث إليك صديقك.
إذا كان صديقك منخرط في نشاط يهتم به، اظهر دعمك واهتمامك أيضاً. اعرض أن تذهب إلى المناسبات الخاصة به. على سبيل المثال، إذا كان صديقك ينتمي إلى فريق رياضي أو يمثل في مسرحية، اذهب لتشجيعه.
- ابني الثقة. هذا قد يبدو بسيطا، ولكن عليك أن تظهر باستمرار أنك تثق به وتعتمد عليه كصديق.
لا تثرثر خلف ظهر صديقك. ينتشر القيل والقال بسرعة، ولا تريد أن تؤذي مشاعر صديقك وتلحق الضرر بالعلاقة.
حافظ على وعودك، حتى لو كان شيء صغير مثل أن تأتي إلى اجتماع أصدقاء.
لا تغدر بصديقك. يشمل هذا المزح مع شريك حياته أو دعوة أصدقائه للخروج معاً دون ابلاغه عن الأمر.
حافظ على أسراره بأمانة. إذا كان صديقك يقول لك شيء شخصي، لا تقاسمه مع الآخرين. انه بحاجة الى معرفة أنه يمكن أن يثق بك مع أسراره.