منذ ان تناولت الباستا للمرّة الأولى وانا مغرمة بإيطاليا. هي البلد الذي يجمع بين كل فئات الحياة الجميلة ، من الفن الى الأكل والمناظر الجميلة والرومنسية. تخيّل انه بالرغم من جمال هذا البلد كله ، هناك جزر فيه تقدم جزء من الحياة الإيطالية الباهرة. بينما أكتب هذه الكلمات أشعر بالرغبة في الذهاب الى أحد هذه الجزر ، خاصة الى صقلية او ما يعرف بسيسيلي.
لا تزال جزيرة صقلية الجميلة مميزة في تاريخها وثقافتها على الرغم من قربها من البر الرئيسي الإيطالي ، مما يوفر للمسافرين تذوقًا فريدًا لا ينسى من البحر الأبيض المتوسط. تبلغ مساحة جزيرة صقلية 25700 كيلومتراً مربع ، وهي أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط مع تسع مقاطعات تقسم أراضيها المزروعة بكثافة. وبصرف النظر عن مقاطعة إينا ، ترتبط كل مقاطعة ارتباطًا مباشرًا بالساحل ، مما يسمح لكثير من المسافرين بمبادلة حيويّة المدن بحرية للحصول على منظر خليج مثالي.
إن أهل صقلية ، المشهورين باعطاء الكثير من القيمة لتراثهم الفريد ، ترحب بالمسافرين الذين يتطلعون إلى التفاعل مع ثقافة صقلية ويقدمون تجربة البحر الأبيض المتوسط الأصيلة لأولئك الراغبين في استكشافها. منغمسًة في تاريخ متنوع بشكل استثنائي ، يُفهم على نطاق واسع أن جزيرة صقلية ليست مجرد جزيرة من التناقضات بسبب انقسامها الشرقي والغربي الأثري ، بل إنها عالم متكامل تمامًا.
لماذا عليك اختيار صقلية؟
- تتمتع بتاريخ فريد وآسر ، والدليل على ذلك ينتشر بسخاء في جميع أنحاء الجزيرة
- المأكولات الصقلية الرائعة تُقَدَّم في الغالب مقابل منتجاتها ذات المصادر المحلية والتأثيرات المتعددة الثقافات
- مدن نابضة بالحياة تقدم تجربة صقلية حقيقية إلى جانب ما يعتبر من أجمل الخلجان في البحر الأبيض المتوسط
- بكر وأصيلة على الرغم من شعبيتها بين السياح
- الأنشطة والإقامة التي تناسب جميع المسافرين من العائلات الكبيرة للأزواج
- مناخ البحر الأبيض المتوسط اللطيف مع صيف هادىء لمدة 6 أشهر
- مجموعة متنوعة من الأنشطة من الرياضات المائية ورحلات القوارب إلى الرحلات الاستكشافية التاريخية
- وفرة من المهرجانات الحيوية والتقليدية تجري على مدار السنة
- الإقامة التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات ، بعضها مفتوح طوال العام
نمط حياة البحر الأبيض المتوسط
تحتضن صقلية تأثيرات المشهد الثقافي ، وتذوق البحر الأبيض المتوسط ، على عكس أي جزيرة أخرى. في حين أنها لا تزال جزءًا كبيرًا من إيطاليا وصقلية ، ويدعم سكانها استقلال الجزيرة الثقافي بكل فخر. مثل هذا الانصهار من الثقافات لا يؤثر فقط بشكل كبير على علم الآثار في الجزيرة ولكن أيضا على المطبخ واللهجة والتقاليد ، مما يجعل من صقلية وجهة سياحية فريدة ومميزة.
يمكن ان تجد شيئاً للجميع
من المعالم التاريخية إلى الشواطئ الخلابة ، والأطباق المحلية الشهية لتناول الطعام العائلي ، فإن جزيرة صقلية قادرة على استيعاب جميع الأعمار والتفضيلات. بصفتها جزيرة إيطالية ، ترحب جزيرة صقلية بالعائلات التي لديها أطفال من جميع الأعمار وتقدم مجموعة من الأنشطة التي تناسب الوالدين والأطفال على حد سواء. عشاق التاريخ الذين يسعون إلى غمر أنفسهم في الماضي الفريد للجزيرة هم مدللين لاختيار مختلف البقايا الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء الأرض. سواء في قلب الجزيرة أو على سواحلها ، فإن جزيرة صقلية لديها ما يناسب الجميع.
سهولة الوصول اليها عن طريق الجو
صقلية لديها 4 مطارات دولية: كاتانيا (فونتاروسا ، شرق) ، باليرمو (بونتا ريسي ، شمال غرب) ، تراباني (بيرجي ، غرب) وكوميسو (جنوب).
