12 عاماً مرت على علاقة الثنائي الشهير براد بيت وأنجلينا جولي، انتهت بطلب الطلاق الذي قدم من قبل أنجيلينا لتسدل الستار على قصة حب ضرب بها المثل لسنوات.
طلاق أنجلينا جولي المنتظر من براد بيت جاء ليحافظ لها على الصدفة التي تحققت في زيجاتها السابقة، حيث لم تستمر أي زيجة لأنجيلينا لأكثر من 3 سنوات.
انجلينا التي عاشت طفولة أثرت على علاقاتها العاطفية التي بدأت مبكرا وبالتحديد في الرابعة عشرة من عمرها، وذلك بعد أن وقعت في غرام شاب يسكن إلى جوارها، إلا أن رفض والدتها للأمر دفعها إلى الانتقال للعيش معه، ليظل الأمر هكذا لمدة عامين حتى انفصلا رغبة منها في الإنطلاق بمسيرتها الفنية.
عام 1995، كانت أنجلينا تصور دورها في فيلم “The Hackers” حيث التقت بجوني لي ميلر ووقعت في غرامه، ليتواعدا لعام كامل ثم تزوجا في عام 1996، إلا أن الأمور لم تسر حسبما أرادا فانفصلا في العام التالي، إلا أن الطلاق وقع في عام 1999.
بعد انتهاء إجراءات الطلاق لم تنتظر أنجلينا كثيرا حيث التقت خلال تصوير فيلم “Pushing Tin” بالنجم بيلي بوب ثورنتون ووقعا في غرام بعضهما البعض، حتى وقع الزواج في مايو عام 2000 في لاس فيغاس، إلا أن الأزمات ضربت الزواج مبكرا، ما جعل الثنائي يعلن الانفصال في عام 2003.
هذا الأمر تكرر للمرة الثالثة مع الممثل براد بيت الذي كان متزوجا من جنيفير آنيستون حينها حينما شارك الثنائي معا في فيلم “Mr & Mrs Smith”.
وظلت الشائعات تلاحق الثنائي حتى أعلنا للجميع عن علاقتهما في عام 2006، وتحول الثنائي إلى أشهر ثنائي رومانسي حتى تمت الخطوبة عام 2012 ووقع الزواج بعدها بعامين، إلا أن أنجلينا بتقديمها لطلب الطلاق الذي ترددت الكثير من الأقاويل حول الدافع الذي يقف وراءه، تحافظ على عادتها بعدم استمرار أي زيجة لها أكثر من 3 أعوام.