عندما يرفض الوالدان طلباً لطفلهما، لا يعني بالضرورة أنهما لا يحبانه. فالأهل قد يرفضون ذلك، لأنهم أدرى بمصالح أطفالهم. لكن يمكن للرفض أن يتخذ العديد من الأشكال الخفية وعند الإفراط بالإجابة النافية، قد يؤثر ذلك سلبياً في نفسية الطفل.
- الإدراك الواقعي: هذا واقع بالنسبة إلينا وإلى أبنائنا. فكما يُقال: “إذا قمنا بتحديد الحالة كحقيقية، فتصبح حقيقة في نتائجها.” إذا أدرك أطفالكم رفضكم لهم فسوف يصدّقون ذلك ويعانون بسببه.
- تحقيق الذات: الرفض هو شيء فظيع، لا بل أسوأ من ذلك، فإنه يكبر باستمرار. إذا أدرك الطفل الرفض من قبل عائلته فسيعاني من مشاكل في كفاءته الذاتية. إذا اعتقد ان قيمته الذاتية صغيرة سيتصرف بطريقة تسبب بابتعاد الآخرين عنه. لن يدافع عن نفسه، وسيلاحظ الآخرون ذلك وسيعاملونه وفقاً لذلك.
- حلّ المشاكل بأسرع وقت: لا تدع الحوادث والحالات أو المشاعر تتراكم. لا تذهب إلى النوم وتتظاهر أن كلّ شيء سيكون على ما يرام في الصباح. حتى لو شعر طفلكما بسعادة أكبر في الصباح فهذا ليس مؤشراً لحلّ الأمور، هذا مؤشر على أن الأمور تُكبت.
- الانتباه لعلاقاتهم بالأقارب: لا يوجد أمر أكثر قبحاً من شخص يبغض ويكره الآخرين بدون سبب. شاهد أطفالك، تدخل بسرعة إذا رأيت شيئاً سيئاً يحدث معهم. إذا رأيتم أحدهم يتصرف بطريقة غير لائقة معه، فعليكما التدخل ووضع حد سريع لذلك.
- قبول الحقيقة: أطفالنا يريدوننا أن نحبهم، ويجب علينا أن نحبهم. كل ما علينا حقا القيام به … هو أن نعني ذلك وأن نظهره. لا يجب أن يكون طفلكما مثالي لكي تحبّه. لا يجب أن نكون دائما سعداء وفرحين. لسنا بحاجة إلى التشاجر دائماً أو الجلوس لساعات والقراءة مع أطفالنا. نحن بحاجة فقط لنكون حولهم، عاطفيا وجسدياً.
- اسألوا دائما أطفالكم كيف يشعرون. وإذا كان هناك شيء يزعجهم في أذهانهم أو إذا كان هناك شيء بحاجة إليه للقيام به لهم. كونوا جادين. وكونوا على استعداد للاستماع إلى شكاواهم حتى لو كانت غير منطقية وغير ناضجة. فقط كونوا بجانبهم.