يمكنك دائما الاعتماد على شركة سامسونج لتظهر لك لمحة عن المستقبل!
كشفت شركة سامسونغ ديسبلاي عن أول شاشة تعمل باللمس قابلة للامتداد والمط في “جمعية عرض المعلومات” في لوس أنجلوس هذا الأسبوع.
شركة سامسونج ليست جديدة في عالم الشاشات غير المسطحة. الشركة لديها تاريخ لصنع الشاشات الخيالية المنحنية، المرنة، والتي تطوي.
أحدث شاشة لها هي شاشة “ديناميكية قابلة للتمدد”، طولها ٩٫١ بوصة. إنها مجرد نموذج، ولكنها لا تزال مثيرة للإعجاب.
من الصعب قليلا أن نرى في الصورة، ولكن الشاشة يمكن أن تمتد على طول ١٢مم في وضعيات مقعرة ومحدبة، مما يجعلها على نحو فعال تنتفخ أو تضغط إلى الداخل. تقول شركة سامسونج أن شاشة الأوليد التي تمط تعتمد على درجة حرارة منخفضة من تكنولوجيا الكريستالات السيليكون، مما يساعد على تشويه البكسلات اللازمة لتمتد.
هناك عدد من السيناريوهات التي يمكن أن تفسر كيف قد تكون مفيدة الشاشة القابلة للتمديد. تخيل وجود شاشة بحجم الهاتف والتي يمكن أن تمتد لتصبح شاشة بحجم شاشة لمشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب إلكترونية.
بالنسبة لألعاب الفيديو، قد تتسبب بعض العناصر في ظهور الشاشة أو إضافة طبقة أخرى من العمق البصري أو ردود فعل لمسية. يمكن أن تكون على حد سواء رهيبة ومرعبة، خاصة بالنسبة للألعاب المصممة لتخويفك.
على الرغم من كل هذا، إن الشاشة لا تزال فقط النموذج الأولي، وشركة سامسونج لم تقل شيئا عن خطط لتسويقها.
مع ذلك، هذه هي نفس الاستجابة التي قالتها شركة سامسونج حول الشاشات المطوية قبل سنوات، وتفيد التقارير أن تلك ستدمج في هواتف قابلة للطي إما في وقت لاحق من هذا العام أو مطلع العام المقبل!
