ونحن نمضي في الحياة، لدينا الفرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الأشخاص المختلفين. البعض يصبحون معارف نبتسم لهم ونسلم عليهم في حين نراهم ولا نفكر بهم ثانية بعد الخروج من الباب. ولكن القليل من هؤلاء الناس نضعهم في دائرتنا الشخصية، ونصبح أصدقاء معهم.
هناك أنواع مختلفة من الأصدقاء، ومع ذلك، عادة يستغرق بعض الوقت لتحديد ما إذا كان الشخص الذي نتمتع بقضاء الوقت معه هو صديق بالفعل أم لا. بالتأكيد، انه شيء رائع أن نتعرف على أشخاص جدد، وقد نتمتع حقا بالوقت الذي نمضيه سوياً مع مجموعة معينة من الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن ما هو شعورنا عندما نكون معهم؟ دعونا نلقي نظرة على بعض الصفات الحسنة لدى الأصدقاء المدهشين.
القدرة على الاصغاء:
الصديق الحقيقي يركز بالكامل عليك ويصغي إلى كل ما تريد قوله. إذا كنت بحاجة إلى التحدث عن مشاكلك الشخصية، الصديق الحقيقي سوف يصمت ويصغي إلى كل حديثك. إذا كنت بحاجة إلى نصيحة، سوف يستمع إليك، يكرر مرة أخرى كل النقاط الرئيسية لضمان حصوله على جميع المعلومات اللازمة، ومن ثم سيعطيك بعض النصائح والمؤشرات التي قد تساعدك. سواء إن كنت حزين، معجب، أو فقط بحاجة إلى اذن صاغية، يمكنك أن تكون على يقين من أنه عندما تتحدث إليه، سوف يسمع كلامك.
الصدق / الإخلاص:
إذا أحد معارفك مستاء منك (قلت له شيء سيء أو تصرفت بشكل غير لائق)، من المحتمل أن يتظاهر أمامك أن لا شيء قد حدث أبدا ثم يتحدث عنك بالسوء عند شخص آخر وراء ظهرك. الصديق الحقيقي سيضوي على سلوكك ويعلمك أنك قد أذيته / زعجته / أو هاجمته لأن علاقته بك مهمة بالنسبة إليه، وانه يريد التأكد من أن جميع العقبات قد حلت. أحد معارفك قد يتظاهر بأن كل شيء على ما يرام ومن ثم يئن عنك لأي شخص سيستمع ولا يهتم أن يضمن أن كل شيء على ما يرام. يمكنه استبدالك، وإذا لم تكن علاقتك معه سليمة، فمن المحتمل أن يمضي وقته مع شخص آخر ويتخلى عنك.
القبول الكامل
الصديق الحقيقي يحبك ويقبلك بالضبط كما أنت، ولا يهمه إذا كنت ترتدي ثياب غريبة وجوارب مقلمة أو تأكل الكثير من الطعام. انه يقبلك كما أنت!