في زمن باتت المصلحة العنوان الرئيسي لإنشاء اي علاقة، اصبحت الثقة شبه معدومة بين الناس وعملة نادرة.
فتطور وسائل الإتصالات جعل من الجفى والخيانة أسهل طريقة لإنهاء أي علاقة مهما مر عليها من سنوات. لذلك، باتت الصداقة الحقيقية شبه موجودة لا بل نبحث عنها بين الأقنعة.
وتعتبر الصديقة الحقيقية من اقرب الناس الى قلبك، ولكن ليست كل من تقربت منك تستحق صفة “الصديقة المقربة” بل على العكس عليك أن تراقبي تصرفاتها معك ومع غيرك لتحكمي على علاقتك معها وبالتالي لمنحها الثقة.
في ما يلي، مجموعة من المؤشرات (الصفات) التي تساعدك في منح الثقة لصديقة وبالتالي إعتبارها صديقة مقربة.
- منذ ان التقيتما معا تفاهمتما بسرعة وشعرت أنها ستصبح صديقتك في وقت قصير.
- تفهمك من كلمة ولا يتطلب ذلك وقتا لكي تفسري لها عن موضوع ما بل على العكس تملك سرعة البديهة في فهمك.
- تدافع عنك خلال تواجدك أو غيابك ولا تقبل أن تسمع عنك اي حديث لا يليق بك.
- لم يحدث بينكما أي خلاف بسبب شاب، بل على العكس تفضل أن تحتفظ بصداقتك مهما كان الثمن فهي لا تحتمل أن تراك حزينة .
- إذا رأت تسريحة شعرك أو فستانك لا يناسبك، تقول لك لأنها تحب أن تكوني في أحسن صورة.
- يمكنك الاتصال بها في أي وقت فإنها موجودة لتسمعك ولا تتذمر أبدا.
- لا تخرج معك فقط عندما لا تجد صديقة أخرى تخرج معها .
- لا تكلمك فقط لتطلب منك خدمة أو مساعدة .
- يمكن أن تلغي كل ي كل إرتباط أو موعد لتكون بجانبك إذا شعرت أنك لست بخير.