أصغر الطائرات بدون طيار التي قد تراها في أي وقت مضى قد أطلقت.
كشف مختبر درابر، وهو مختبر لحلول طبية حيوية مستقلة، أول مفهوم لليعسوب الطائر في شهر كانون الثاني.
يهدف المشروع إلى إنشاء أصغر طائرة بدون طيار من خلال القيام بأكثر من مجرد أخذ الإلهام من المملكة الحيوانية – المهندسون في درابر جهزوا حرفيا اليعسوب الفعلي مع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ووضعوا مجموعة من تكنولوجيا الملاحة، البيولوجيا التخليقية، وأنظمة التكنولوجيا العصبية على ظهرها في شكل مصغر ل”حقيبة”، وهي مدعومة من خلية شمسية مدمجة.
عندما تم الإعلان عن المشروع لأول مرة مسبقا في هذا العام، لم يكن هناك لقطات فعلية أو حتى صور لهذه الطائرات بدون طيار – كانت مجرد نموذج على نطاق اليعسوب الذي يحمل الحقيبة على ظهره. كان ذلك قبل ستة أشهر – ولكن الآن، حقق فريق درابر التقدم الجديد المثير للإعجاب.
هناك صور تظهر علماء درابر يضعون بدقة التكنولوجيا على ظهر اليعسوب، والذي لا يبدو أنه يتضرر اثر هذا الإجراء. في نهاية العملية، المخلوق الهجين يطير في الجو – ولكن من غير الواضح ما إذا كان العلماء يسيطرون على اليعسوب أم لا.
الطائرات بدون طيار ليست لمجرد استخدام الحشرات لخلق أصغر طائرة بدون طيار ممكنة – لقد تم بناء التكنولوجيا الصغيرة في الواقع للسماح لمهندسي درابر للسيطرة على الحشرات عن بعد. يمكن للفريق إرسال الأوامر إلى الخلايا العصبية داخل الحبل العصبي لليعسوب، والتي ترتبط بطريقة تحركاته، من أجل توجيه رحلته.
يتم التحكم باليعسوب أيضا من قبل نظام الهياكل البصرية، التي تدعا أوبترودس، والتي تستهدف النظم العصبية الدقيقة اللازمة لإرسال أوامر الملاحة دون تعطيل بقية الشبكة العصبية لليعسوب.
وصف فريق درابر سابقا منصة يمكن أن تستخدم يوما ما للمراقبة والاستخبارات، وحتى لدراسة التطبيق العصبي للأغراض الطبية في المستقبل.