1- عدم قول كلمة “لا”:
عدم قول كلمة “لا” يمكن أن يكون أمرا صعبا، ولكن من المؤكد أنه يجدي نفعاً – إلى حد ما. يجب أن تقول “لا” فقط للأشياء العظيمة. لا بأس أن تقول: لا تضرب! ‘؛ ولكن بقدر الإمكان، من الأفضل أن تقول أشياء مثل “نحن لا نضرب” أو “نحن لا نلمس الموقد”. كلمة “لا” ليست بالضبط موجودة في الجملة، ولكن الرسالة لا تزال تعبر عن الكلمة. ببساطة، إن قلت كلمة “لا” مرارا وتكرارا سيقلد طفلك هذه التصرفات ويقول كلمة “لا” في حالات لا يكون بالضرورة يعنيها.
- التحدث مع طفلك وكأنه شخص كبير:
التحدث مع طفلك باستخدام كلمات حقيقية (حتى قبل أن يتمكن من الرد والتحدث إليك) يعزز نمو الدماغ ويساعد على بناء قاموسه الخاص.
في هذه المرحلة، ليس من المهم كيفية التحدث إليه، إنما هو مجرد التحدث إليه باستمرار.
يحتاج إليك الطفل لكي تشرحي له كل ما يجري من حوله لأن هذا سوف يساعده على استحداث الاستجابات في وقت لاحق. حاول طرح الأسئلة عندما يبدأ طفلك بالتلميح أنه يريد شيئا. هذه هي وسيلة رائعة لتشجيع النطق في وقت مبكر. وهذا سوف يساعد الطفل على بدء الاستجابة بشكل أسرع لانه سيضطر لاستخدام كلماته ليعبر عن مطالبه.
- ترك طفلك من دون حفاضات:
الأهل الذين يتبعون هذه الطريقة لتدريب طفلهم على دخول الحمام يستخدمون الحفاضات فقط عن طريق الاحتياط. وبدلا من ذلك، يستخدمون الإشارات أو الحدس لمعرفة متى يحتاج الطفل إلى دخول الحمام. الفكرة وراء ذلك هي أن الطفل سوف يكون منسجماً أكثر مع مطالبه الطبيعية – وسوف يتعلم كيفية التواصل والسيطرة على نفسه.
- الحصول على نوبة غضب عندما تنتاب طفلك نوبة غضب:
نظراً إلى الإحراج الذي يشعر به معظم الأهل عندما يلقي طفلهم نوبة غضب أمام الناس، نحن نراهن أن معظم الآباء والأمهات الذين يستخدمون هذه التقنية بأنفسهم يفعلون ذلك وراء أبواب مغلقة. إن قمت بنوبة غضب أمام طفلك، فقد يحفظ سلوكك ويعيده كلما شعر بالإنزعاج. لذا، ماذا يجب عليك القيام به عندما يفعل طفلك ذلك؟ أخرجه من الوضع الذي أنت فيه وتحدث معه بهدوء بدلا من تأنيبه والصراخ في وجهه.