من الأشقاء لأفضل الأصدقاء، الأطفال يجدون صعوبة بالغة في تعلم تقاسم الأشياء مع الآخرين. إنه مفهوم قد لا يتطور بشكل كامل حتى وقت متأخر من المدرسة الابتدائية. ومع ذلك، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد طفلك على تنمية سلوك المشاركة.
تقاسم الأشياء التي هي مهمة بالنسبة إليك مع الآخرين. في الكثير من الأحيان، الأهل يتوقعون من طفلهم أن يتبادل الألعاب وحتى الاهتمام مع أطفال آخرين. وهذا من المتوقع لأنها كانت عادة عندما كان الأهل هم أطفالا. مع ذلك، الكبار نادرا ما يشاركون الأشياء التي هي مهمة لهم مع الآخرين.
يرى الطفل أنه عندما يمتلك شخص بالغ شيء يخصه هو، انه يتخذ قرار مقاسمة الشيء إن كان يشعر بذلك، وعندما لا يشعر بذلك، لا يتقاسمها. ثم تنتقل هذه العقلية إلى حياة الطفل اليومية. انه يشعر انه سيد نفسه عندما يكون هناك شيء ينتمي إليه لأنه تم إعطائه الشيء كهدية، أو اشتراها من ماله الخاص.
عندما يرى أن والديه كريمان مع ما لديهما، الطفل سوف يعتقد أن التقاسم هو جزء من الحياة. إذا رأى والديه غير مستعدين للمشاركة في الأشياء التي يملكانها، إن كانت كبيرة أم صغيرة، لن يكون الطفل على استعداد لمشاركة أغراضه الخاصة.
لا تجعله يشارك كل شيء. عندما يخبر الأهل طفلهم بأنه “يجب أن” يشارك لعبة مع شخص آخر، إن ذلك يحفز غريزة بدائية لدى الجميع. وبدلا من مساعدة الطفل على تعلم المشاركة، اجبار الطفل لمشاركة ألعابه فعلا قد ينتج ردة فعل عكسية، فلا يريد تقاسمها مع أحد. انه قد يخاف من أن في أي لحظة سوف تأتي وتجعله يتنازل عن شيء قد يعني الكثير بالنسبة له.
بدلا من ذلك، اسمح أن يكون هناك عدد قليل من الألعاب التي له الحق في اختيار متى ومع من سوف يشاركها. هذا يعطي الطفل ما يكفي من السيطرة على الوضع لتخفيف قبضته على اللعبة. عندما يكون مستقل، سوف يكون في نهاية المطاف مستعد للتقاسم مع الآخرين.