قد نعود جميعا إلى أمثال قديمة ك: “أفعل كما أقول، وليس كما أفعل” في كل حين، ولكن من الناحية المثالية، الأم تعلّم الطفل بالقدوة. هنا بعض الطرق لتعزيز الصفات الأفضل لدى طفلك من خلال إبراز أفضل المميزات في نفسك.
ممارسة التعاطف والاحترام: أظهري لطفلك أنه على الرغم من الأشياء التي قد يفعلها الناس الآخرين التي قد تزعجه، من الأفضل محاولة فهم دوافع الشخص ومناقشة مشاعره مباشرة مع هذا الشخص، بدلا من أن يشكو وراء ظهره.
إحداث فرقا: أظهري لطفلك أن الأفعال مهمة من خلال إيجاد قضية يمكنه دعمها بإخلاص، فينخرط بها. خذي طفلك معك – سواء إن كان التطوع في مركز كبار السن أو تقديم منشورات لمرشحين مجلس المدرسة. عليك أن تفعلي الخير وإظهار لأطفالك أن هناك الكثير من الطرق الإيجابية لإحداث فرقا في العالم.
تقييم الوقت: كوني دليلا حيا على أن الحياة ثمينة جدا لكي تضيع. إذا كان طفلك معتاد على رؤيتك جالسة أمام التلفزيون، اسمحي له أن يعثر عليك وأنت تقرئين كتاب، تفعلين البستنة، تقومين بمشروع فني، أو حتى تعزفين على آلة موسيقية.
تحقيق الوعود: لتربية طفل جدير بالثقة، كوني شخصا جدير بالثقة. عند تقديم وعد، تمميه. تذكري، كلماتك لديها قوة لا تصدق مع طفلك – حتى طفلك الرضيع يفهم أكثر مما تعتقدين!
اشعري بالفرح من الأشياء البسيطة: الأطفال اليوم يغرقون في الأشياء المادية؛ فإنه من السهل بالنسبة لهم أن يعتقدوا أن سعادتهم تعتمد على الأشياء المادية. كيف يمكنك مواجهة هذا الاعتقاد؟ اثبتي لطفلك أن أفضل الأشياء في الحياة هي الأشياء المجانية.