هذه بعض الخدع التي يمكنك استخدامها لتنمية مهارات طفلك اللغوية:
توقفي عن التحدث بلغة الأطفال:
قد تتوقفي بطبيعة الحال عن استخدام هذا الصوت الناعم مع طفلك بمجرد أن تدركي كم أصبح يفهم كلامك – سيصبح بإمكانك أن تطلبي منه أن يجلب لك كتاب فيمشي إلى رف الكتب، أو سوف تتساءلين بصوت عال عن مكان القط فيشير إليه بإصبعه. لغة الأطفال ليست ضرورية بعد الآن لأن طفلك قد بدأ بالفعل الانتباه إلى كلماتك ليفهم المغزى.
ابقي حديثك بسيط:
عندما تتحدثي مع طفلك، استخدمي الكلمات البسيطة والسهلة والجمل القصيرة لتجنب ارباكه. كلما قل عدد الكلمات، كلما كان من الأسهل على الطفل أن يفهم. قومي بالتباطؤ والفظي بوضوح، حتى يمكن أن يتعلم المزيد من كلماتك.
اصبحي الراوي:
تحدثي إلى طفلك عن ما يدور من حوله – وإذا كان التواصل غير شفهي، أعطيه الكلمات التي تصف شعوره.
استمعي عن كثب واستجيبي:
في البداية، سوف يكون من الصعب فهم كلمات طفلك – قد لا تعرفي ما إذا كان يتحدث في الواقع أو يتمتم. ولكن إذا كنت حقا تستمعين – وتنظرين في ما يشير إليه – ستفهمي ماذا يريد. حسّني مستوى ثقته من خلال إظهار له أنك فهمت. قاومي الرغبة في تسمية الأشياء من خلال كلماته، هكذا سوف يتعلم بسهولة النطق الصحيح.
مارسي الصبر:
يتعلم الأطفال التحدث بمعدلات مختلفة، لذلك إذا بدا طفلك متأخر عن ذلك، ليس من الضروري أن تقلقي. تابعي التحدث معه لمساعدته على التأقلم مع الحديث. ومن المفيد أن تذكري أي تأخير في النطق عند الذهاب لرؤية طبيب الأطفال لكي يتحقق من وجود التفسيرات اللازمة (مثل مشكلة في السمع) أو لكي يقدم تدريب في مساعدة الأطفال على تعلم النطق.