تختلف أطباع وشخصيات الرجال عن بعضهم وتنعكس شخصية الرجل على طريقة تعامله مع زوجته وعائلته اما بصورة ايجابية او سلبية. وتعاني المرأة المتزوجة من رجل ضعيف الشخصية والذي لا يتحمل اي مسؤولية مهمة في حياته من مشكلة كبيرة وتبرز بتحملها وحدها لكافة أعباء الحياة والمنزل واتخاذها القرارات المهمة بنفسها من دون مشاركة الزوج.
تتمثل شخصية الرجل الضعيف الشخصية بعدم تحمل اي مسؤولية وعدم التمكن من اتخاذ القرارات المصيرية وهو يخشى المواجهة وبالتالي لا يكون الدرع الحامي لأسرته، فمهما كانت المرأة قوية الشخصية والنفوذ فهي تبقى كائن ضعيف مقارنة مع الرجل، الرجل الحقيقي بكل معنى للكلمة، ولا يجب ان تكون المرأة رأس العائلة وصاحبة القرارات والنفوذ لوحدها بل يجب أن يتحمل الزوج كافة مسؤوليات وعبء العائلة بالتعاون مع زوجته.
فيوجد العديد من التصرفات والأسس التي تؤدي الى زيادة ضعف شخصية وقدرة الرجل، من جهة، تميل بعض النساء الى عدم مشاركة الزوج بالمسوؤلية منذ اليوم الاول من الزواج بحيث تميل الى فرض رايها واثبات نفسها في العلاقة من خلال القيام بكافة الأعباء لوحدها وذلك خوفاً من أن يتحكم زوجها بها لذلك تصبح الأمور عادة ويميل الزوج الى إراحة نفسه من كافة المسؤوليات الكبيرة ويتركها على عاتق زوجته وتصبح الأمور على أسلوب الحياة اليومي لذلك يجب من اليوم الأول من الزواج تحديد وتقسيم مسؤوليات كل من الزوجين والمشاركة على اتخاذ كافة القرارات.
من جهة ثانية، يأتي ضعف الشخصية من عدم التمكن من تحمل المسؤولية في طبع الرجل بسبب طبيعة حياته قبل الزواج وحيث لم يعتاد على تحمل المسوؤلية واتخاذ القرار ولذلك يرفض المشاركة حين الزواج ويصبح أسلوب عيشه. لذلك يجب عليك أن تساعديه على التغيير للأحسن لك وله، ويجب البدء خطوة بعد خطوة من خلال تعويده على اتخاذ القرار بأمور صغيرة وسخيفة وأخذ رايه ومشاركته كافة التفاصيل المتعلقة بالمنزل والأولاد حتى يتمكن بنفسه من تحمل المسؤولية الأكبر شيئاً فشيء.
وفي الأخير، يجب عليك أن تلجئي الى زوجك في كل مشكلة مهما كانت لكي تناقشا الموضوع سوياً وتعملا على ايجاد الحل واتخاذ القرار معاً فهكذا تتحقق العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.