يفتح الزواج الأبواب لخلق علاقات إجتماعية جديدة وصداقات جديدة ومتنوعة ويوجد دور كبير ومهم لوجود الأصدقاء في حياة الزوجين وتضمن الصداقة الإيجابية تعزيز وترابط الزاوج بسبب وجود الوقت للإستمتاع برفقة أشخاص آخرين وصديق مقرب يمكن الإعتماد عليه وحيث يقدم الحب والدعم والتشجيع والوقت.
ويجب المحافظة على الصديق الجيد والذي يعتبر كفرد من العائلة ضمن إطار الزواج ولكن بوجود عدد معين من الشروط لضمان المحافظة على خصوصية كل علاقة وبناء التوازن. تعرفوا على أهم النقاط للمحافظة على صداقة ناجحة بعد الزواج:
إنتقاء الأصدقاء بعناية: لا يمكن لأي شخص يسمى صديق من التواجد في العلاقة الزوجية فيوجد الكثير من الأصدقاء غير الصالحين ولا يجب مرافقتهم وبالأخص لا يمكن إدخالهم الى المنزل ومعرفة الأخبار الشخصية والعائلية لذلك يجب إختيار الأصدقاء بعناية ويكونوا على محط ثقة وأمانة.
وضع حدود لعلاقة الصداقة: يجب الفصل بين علاقة الصداقة والعلاقة الزوجية لضمان إستمرارها ونجاحها ويوجد الكثير من الأسرار والأخبار العائلية التي لا يجدر بأي صديق معرفتها وكما يجب تحديد علاقته ضمن إطار الزواج.
تخصيص الوقت: بعد الزواج، ليس من الضروري أن تقوى العلاقة الزوجية على علاقات الصداقة وتنهيها بل العكس فيمكن تعزير الصداقة بين الشريك والأصدقاء وهكذا تصبح العلاقة بين كافة الأشخاص أقوى وأمتن، فضرورة وجود الأصدقاء في الزواج وتخصيص الوقت لهم يمنحها الحرية والمرح والقوة والتسلية والوقت للتمويه والإستمتاع برفقة الآخرين.
التواصل مع الأصدقاء: لا يجب أن تتأثر علاقة الصداقة المتينة بعد الزواج ويجب التواصل مع الأصدقاء المقربين يومياً أو على الأقل كل يومين من أجل الإطمئنان على احوال بعض ومشاركة الأخبار والمستجدات ويجب تخصيص وقت لهؤلاء الأصدقاء.
التوازن: يجب العمل على الفصل بين العلاقة الزوجية وعلاقات الصداقة وبناء توازن فعلي بين هاتين العلاقتين لكي لا تقوى واحدة على حساب الأخرى ويصبح يوجد طرف ضعيف وخاسر ويجب معرفة أن الشريك هو السند الأول والأخير بعد الزواج ويأتي قبل الأصدقاء.