هل أنت في علاقة أحادية الاتجاه؟
في عالم حيث أصبح التواصل مركزا أكثر على التكنولوجيا بدلا من المحادثات وجها لوجه، الحب الذي تشعر به تجاه شخص ما قد يشبه شارع ذو اتجاه واحد: انه طريق يتحرك ولكنه فقط في اتجاه واحد.
كيف تعرف عندما لا يبادلك شخص ما الشعور بأنك تحبه؟ إذا كنت تشعر بأنك تعيش في علاقة أحادية الاتجاه، فهناك بعض علامات التحذير التي يمكن أن تساعد في تحديد المسار الذي تتجه إليه في علاقتك:
الشخص الذي تحبه لا يتواصل معك:
من الذي يتواصل مع الآخر؟ هل أنت الشخص الذي يمسك الهاتف ليرسل رسالة نصية أو ليهاتفك عدة مرات في اليوم؟ هل يستجيب بسرعة أم أنه أحيانا يرد بعد عدة ساعات؟ عندما تكون مغرما، التواصل أمر طبيعي. إنك تريد التحدث ومشاركة أخبارك.
اعتمادا على تفضيلاتك الشخصية، قد يكون من الطبيعي لأحدكما أن يبدأ بالتواصل مع الآخر. ومع ذلك، فعندما يبدأ الطرفان بمشاركة فعالة في هذه العلاقة، سيتم تقاسمهما على قدم المساواة. في علاقة متوازنة، سواء إن كان مكالمة هاتفية، رسالة نصية، أو حتى بريد إلكتروني، التواصل يجب أن يتطور دائما.
الشخص الذي تحبه لا يظهر الكثير من المودة:
كيف يظهر حبه؟ عندما تحب، يمكنك قضاء بعض الوقت وأنت تفهم احتياجات شريك حياتك. المودة لا تتعلق فقط بالجنس، ولكن باللمس، الكلمات، الإيماءات، وحتى الأعمال اللطيفة.
هل تغيرت الطريقة التي يظهر بها شريك حياتك المودة؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا؟ هل المودة مجبرة أو هل هي تأمل في الرد؟ في العلاقات والحياة، الأمل لا يجب أن يكون استراتيجية.
الشخص الذي تحبه غير صادق معك:
هل تشعر أنه لم يعد صادق معك؟ واحدة من الركائز الأساسية لعلاقة مستدامة هي الصدق. الشخص الذي يحب يجب أن يكون صادق حتى إذا كان سيؤذي الشخص الآخر. البعض سوف يقول لك ما تريد أن تسمعه فقط لتتركهم وحدهم. البعض الآخر صريحين للغاية لدرجة أنك تسأل نفسك، “هل هذا حب حقيقي؟”.