يربط علاقة الصداقة بين المرأة والرجل والمرأة الاحترام المتبادل والأمان والصدق والإهتمام وتقديم الدعم مثل أي علاقة صداقة بين الجنس الوحد. لكن تختلف علاقة الصداقة بين الجنسين بتحول مشاعر العطف والصدق الى مشاعر حب وأحاسيس ومن الممكن أن يقع فيه الكثير من الأصدقاء بعد مرور وقت على العلاقة وحيث يصبحان يعرفان بعضهما جيداً ويتفقان على معظم الأشياء وبوجود إعجاب متبادل.
تعرفوا على أبرز العلامات التي تؤكد تحول علاقة الصداقة الى حب:
التضحية: تتطلب علاقة الصداقة المتينة التضحية من أجل تقديم الوقت والدعم والنصائح الى الصديق ولكن التضحية المبالغ فيها للصديق على حساب الراحة الشخصية ومن أجل إرضائه، فهذا دليل على الحب!
العصبية: تتشكل العصبية وبعض مواقف الغضب وردود الفعل القوية بين الصديقين بسبب مواقف تدفع الى الغيرة والتي توجد بسبب الشعور بالإعجاب والمحبة تجاه هذا الصديق وبالتالي فهو ليس مجرد أي صديق عادي.
الأمان: من الطبيعي أن يشعر الشخص بالأمان والراحة والطمأنينة بجانب صديقه المقرب ولكن حين تتعدى هذه الأحاسيس المعقول والطبيعة فيصبح الأمان الزائد يؤدي الى تعلّق وحاجة الى هذا الشخص والرغبة بالتواجد معه بكثرة ولن يصبح مجرد صديق فقد يصبح حبيب.
الغيرة: ضمن إطار علاقة الصداقة بين رجل وإمرأة لا يوجد أي دوافع للغيرة ولكن حين يبدأ طرف بالشعور بالغيرة على الطرف الثاني أو غيرة متبادلة وظاهرة بين الطرفين فمن الطبيعي أن تتحول هذه العلاقة الى حب بسبب الإعجاب المتبدل وشعور الطرفان بأحاسيس تجاه بعضهما.
الاهتمام الزائد: بالتأكيد تحظى علاقة الصداقة بين شاب وشابة بالإهتمام والرعاية والعاطفة المتبادلة ولكن الإهتمام الزائد والتواجد المستمر برفقة بعضهما والتكلم غير المنقطع هو من إحدى الدلائل على الرغبة بتطوير الصداقة الى علاقة عاطفية.
الغزل: يتحول الكلام بين الصديقين الى غزل وكلام جميل وأكثر من مجرد إطراء ودعم فمن الطبيعي أن تتعدى العلاقة حدود الصداقة وتتحول الى اعجاب وحب.