إن هذه القبعة الفرنسية، شبه الرمز الكاريكاتوري، بالإضافة إلى أرغفة الخبز، فصوص الثوم، والشرائط البريتونية، هي مؤشرات تعود إلى فرنسا. في عالم الموضة، قبعة البيريه كانت بعيدة عن الأنظار في السنوات الماضية.
ولكن في يومنا الحاضر، انها تزدهر بأنماط مختلفة.
تعكس صناعة الأزياء دائما الأوقات التي نعيش فيها، وليس من الغريب أن هذه القبعة لها تاريخ حافل بالنفوذ العسكري والفكر الثقافي.
منذ فترة طويلة ارتبطت هذه القبعة بالفنون، الأنواع الإبداعية، وكان يرتدي البيريه أمثال كبابلو بيكاسو، إرنست همنغواي، مارلين ديتريش، وجون لينون.
وقد عادت البيريه مجددا إلى المدرج هذا الموسم، حيث تصدرت ديور كل من مظاهرها ال ٦٨ مع نمط جلد للقبعة. موضوعة على شعر ناعم ومموج، المديرة الإبداعية ماريا غراتسيا تشيوري تأثرت بالجذور الثورية للقبعة في اختيارها لتمثيل جيل من النساء الراغبات في صنع تغيير في العالم.
كما أن هذا الاكسسوار الوطني الفرنسي غير الرسمي قد جلس أيضا على رؤوس البعض من أكبر المؤثرين في عالم الموضة. في حين ارتدت ريهانا هذه القبعة وهي جالسة في الصف الأمامي من عرض ديور، فارتدت أيضا معطف كحلي داكن وأحمر الشفاه العنابي اللون، كما تم رصد هذه القبعة الملتوية على رأس بيلا حديد وأدوا أبوه.
سواء صوفية، مخملية، أو جلدية، البيريه اكسسوار سوف يرتديه الجميع هذا الشتاء. أفضل شيء على الرغم من ذلك هو أنه يناسب حرفيا كل نوع من تصفيفة الشعر ويعمل بمثابة تغطية مثالية للشعر غير المصفف.