بالنسبة لبعض الآباء والأمهات، إبعاد أطفالهم عن وسائل الإعلام الاجتماعية تحميهم من المخاوف المتعلقة بالخصوصية من برامج تصوير الوجه وبرامج استخراج البيانات. الأهل الآخرين يقلقون بشأن ردة فعل عنيفة في المستقبل، مثل البلطجة في المدرسة، خسارة فرص العمل، والدخول إلى كليات في المستقبل.
كلما كبر الأطفال في السن، انهم يطلبون المزيد من الخصوصية، فيطلبون من والديهم عدم نشر أي صورة لهم على شبكة الانترنت. معظم الأهل لا يريدون حاضنة الأطفال أن تلتقط صور لأطفالهم على الإطلاق، لأنهم يعتبرون أن الأطفال ليسوا محتوى لشخص آخر.
يمكن مناقشة هذه القواعد مع الحاضنة أن تكون محرجة بعض الشيء. مقدمو الرعاية الذين هم من الجيل ألفا قد لا يكون لهم نفس المخاوف بشأن الخصوصية التي الأهل يخافون منها. يجب أن يكون الآباء والأمهات صارمين في قواعدهم وتوقعاتهم. والسر هو اقتراح بعض القواعد الواضحة والبسيطة ومناقشتها مع أطفالهم والحاضنة معاً للتأكد من أن كل شيء مفهوم. اكتبوا المبادئ التوجيهية والصقوها على الحائط أو الثلاجة لسهولة قراءتها إن احتاج الأمر لذلك.
اقترحوا قواعد ثابتة قبل أن تحدثوا إلى حاضنة الأطفال واقترحوا مجموعة من الخيارات للمشاركة الاجتماعية:
انه مسموح التقاط الصور ومقاطع الفيديو لأطفالي، ولكن لهذه الأسباب فقط:
لكي ترسلي لنا متجددات وتطورات، ولكن يجب أن يتم حذف الصور أو ملفات الفيديو مباشرة بعد ذلك.
لكي تلتقطي لحظة مهمة، والتي يمكنك الاحتفاظ بها، ولكن لا ينبغي أبدا أن تنشر الصور أو ملفات الفيديو على وسائل الاعلام الاجتماعية.
انه مسموح التقاط الصور ومقاطع الفيديو لأطفالي ومشاركتها على وسائل الاعلام الاجتماعية مع هذه الاستثناءات:
لا تستخدمي أسماء أطفالي أو حتى اسم العائلة الأخير.
لا تنشري على المواقع الالكترونية مكان المنزل أو أسماء الأهل.
إذا كنتم من الأشخاص الذين يسمحون بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها على وسائل الاعلام الاجتماعية، تأكدوا من أن حاضنة الأطفال ستشارك هذه الصور معكم!
وإن كانت حاضنة جيدة، ستحترم رغباتكم…