كيفية تطوير صداقة عذرية صحية

By

هل يمكن للرجال والنساء أن يكونوا أصدقاء عذريين؟ معظم الصداقات العذرية بين الرجال والنساء يمكن أن تنجح وتبقى سارية ضمن حدود الصداقة الحقيقية.

لا يوجد صداقتين تشبهان بعضهما البعض. هناك العديد من المستويات والفئات المختلفة من الأصدقاء التي تملي كيف ستتقدم الصداقات أو كيف ستنشىء الحدود. إذا كنت تستطيع أن تنجح في صنع صداقة عذرية، سوف تتعلم بعض الدروس القيمة عن الجنس الآخر من شأنها أن تساعدك في حياتك أثناء المواعدة أو الزواج. هنا بعض الأشياء التي يجب أن تأخذها في عين الاعتبار عندما تصبح أصدقاء مع شخص من الجنس الآخر.

وجود مشاعر إنجذاب لا يعني أنك بحاجة إلى التصرف حسبها:

قد تشعر (في البداية على الأقل) بانجذاب جسدي إلى صديقك من الجنس الآخر عندما تبدآن في التسكع مع بعضكما البعض، ولكن فقط لأنك تشعر بهذه الأشياء لا يعني أنك بحاجة إلى التصرف حسبها وإظهارها.

إذا كان أي واحد منكما في علاقة غرامية مع شخص ما، هذا سبب رئيسي لعدم المضي قدما وإظهار مشاعرك. صديقك يجب أن يكون مجرد صديق، وليس أكثر من ذلك. إذا كنت تركز على أشياء أخرى، سوف تتلاشى مشاعرك هذه.

فهم حدود العلاقة والتقيد بها:

لا تحتاج بالضرورة إلى توضيح الحدود في صداقتك شفهيا، ولكن اتركها في ذهنك حتى لا تنساها. إذا كان صديقك يعبر عن مشاعر انجذاب، هنا يمكنك أن تتحدث معه عن الحدود المناسبة لكي تتوافقا وتكونا على نفس الصفحة. إن لم يحصل هذا، اصنع مذكرة ذهنية عن أنواع السلوكيات المريحة لأصدقائك، وتمسك بها.

لا تغازل:

الصداقة العذرية ليست صداقة يمكن للشخص أن يغازلك فيها. إن الأصدقاء هم أصدقاء فقط. لا تغازل، لا تعانق، لا تقبل، ولا تقم بأي شيء آخر قد تفعله في موعد غرامي.

افعل الأشياء التي تشجع الصداقة دون تحفيز الحميمية:

لا تضع نفسك أو صديقك في موقف محرج مثل المواعدة، وابقى فقط في منطقة الصداقة بدلا من ذلك. خطط للأنشطة التي تدعم وضعك كصديق عذري حيث لا تتواجد في جو رومانسي.

إذا كنت تشعر أنك تقع بحب صديقك، تحقق من أنك لا تتخطى الخط الرفيع بين الصداقة والعلاقة العاطفية.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة